آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-12:15م

الشيخ فيصل بلعيدي .. رجل خير وعطاء

الإثنين - 25 مايو 2020 - الساعة 05:48 ص

صالح المرقشي
بقلم: صالح المرقشي
- ارشيف الكاتب


أبين ومثلما كانت ولازالت تنجب الأبطال والشجعان ورجالها من أشد ضراوة وبسالة ، وكان ممن كان في هذه الأرض أحد رجالها نفوسا وقيودا وأتباع لمن كان من قبلهم في التعامل بالشهامة وعزة النفس ، رجال المراقشة الوفية ومعدنها الأصيل لاتكرر هامات قبلية شاخت على أطلال القُبل في محافظة أبين والوطن كافة " بهذا الصدد نذكر شخصية أيقضت روح الإهتمام بوقف القتال بين القوات المتقاتلة في محافظة أبين ، وإقناعهم بفتح الخط الدولي في منطقة الشيخ سالم في ظروف صعبة للغاية ، وهيهات فشل الكثير في إقناع تلك القوات المتقاتلة .

الشيخ / فيصل الحاج محمد علي بلعيدي المرقشي ، هذه الشخصية الأبينية الملامح الجبارة التي تواضعت للصغير قبل الكبير فـ جمع بين الأخلاق واعطى دروساً في القيم والأخلاص لهذه المحافظة وأبنائها ، لايخفى على الجميع بأن الشيخ /فيصل قد بذل كل جهوده القسوى في نزع الفتيل ووقف القتال وإقناع القوات المتقاتلة بفتح الخط في أيام من شهر رمضان ، ومع هذا لازال يسعئ جاهدا هذا الشيخ / لوقف القتال وإقناعهم لفتح الخط وتخفيف من مشقة المسافرين وتسهيل لهم العبور في أيام عيد الفطر المبارك ، ومع هذا لم ينتظر الشيخ / فيصل شكر من أحد على مايقوم به ولكن يبتغي فيه لوجه الله والإهتمام بوضع هذه المحافظة الجريحة والخطوات نحو النهوض بها أمنياً وتعليمياً وخدماتياً بشكل عام .

فـ الشيخ / فيصل أبدى نجاحا باهرا وعلى ظهر هذه الأرض اقتفى أثار تعامله من والده الفقيد الشيخ /الحاج محمد علي بلعيدي ، وتجددت معه كل محافل الماضي وصنوف المواقف ولاشك أن النار لاتورث رماد ، فـ شيوح المراقشة الذين رحلوا إلى جوار ربهم كـ الحاج الشيخ / محمد علي بلعيدي ، والشيخ / علي امطيري السندي ، والشيخ / علي أبوبكر محول ، والشيخ / سالم ناصر دباس العبادي ، والشيخ / أحمد محمد الكبدة بلعيدي ، والكثير منهم ، فقد كانوا رجال البر والأحسان وإصلاح ذات البين ومن الشخصيات الإجتماعية البارزة والذين حظوا بحب واحترام عند كافة شرائح المجتمع في هذا الوطن .

وبشهادة من وجهاء وشخصيات إجتماعية ومن مواطني أبين اجتمعوا على صفات جميلة وهي صفات الشيخ / فيصل التي يتقمصها في تعامله العام في المجتمع والناس بشكل عام وكذلك تواضعه الجم .