في مثل هذا اليوم ٢١مايو ١٩٩٠ بعد أن اكمل ألتخزينه في نفق القلوعه كلآ من علي عبدالله صالح ،(عفاش) وعلي سالم البيض .واتفقنا على البيع والشراء واخذ الرفاق الذي ينتميا الى تعز انيس حسن يحيى وراشد محمد ثابت ورقه وقلم لكتابة المبايعة .
في ورقه بياض واحده طبعآ كأنه راح يبيع سيارة وقع البائع والمشتري وحدد يوم غدآ ٢٢مايو إعلان الوحدة اليمنية دون مشاورة احد الا الموافقين على البيعة وتم الاعلان ودخلت الجنوب النكبة التاريخية .انقلب طرف على الاخر
هرب الموقع على البيعة بعد ٤سنين من البيعة وهرب بنصيبه من المال معه و عاش واولاده في الخارج عيشة الملوك.
وترك الشعب الجنوبي يلاقي مصيره يذبح ويقتل ويجوع ويدمر من قبل شريكه عفاش..ولازال شعب الجنوب يعاني ويدفع ثمن فاتورة توقيع شخص بحماقة بوقت ألتخزينه في نفق القلوعه
وتجدده البيعة عام ٢٠١٥ اذا هرع ملك المستعجلين وكبير الحمقاء وايد عاصفة الحزم والحرب مع أعداءنا التاريخيين بدون ضمانات سياسيه لقضية الجنوب .
وتكرره النكبة اذا يعمل من ايد حربهم (التحالف ) بإكمال طريق عفاش وتدمير ماتبقى من الجنوب كما يعملون على إعادة نظام عفاش الى الواجهة عبر أولاده الذي أكبرهم جيرانه في ابوظبي عادة قوات وبقايا عفاش الى عدن لعب البعران في سيادة الجنوب وهوا صمت ولانعلم كم سيضل صامت هذه المرة
