آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:38ص

أردوغان الرجل الذي فقد توازنه

الإثنين - 18 مايو 2020 - الساعة 10:31 م

خالد القاسمي
بقلم: خالد القاسمي
- ارشيف الكاتب


منذ تأسيسها على يد مصطفى كمال أتاتورك عام 1923 لم تشهد تركيا حكم أسوى من حكم حزب العدالة والتنمية وزعيمه طيب رجب أردوغان

لقد دمر أردوغان الدولة التركية التي كانت دولة سياحية بإمتياز إلى دولة حاضنة للإرهابيين والأفكار الإرهابية.

كما دمر الإقتصاد التركي ووصل سعر الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها مقابل العملات الأجنبية.


تدخل في شؤون الدول العربية من سوريا وليبيا إلى اليمن والصومال تحت أوهام إستعادة الإمبراطورية العثمانية التي زينها ونسجها تيار الإخوان المسلمين في مخيلته وأصبح زعيما لتيارهم التكفيري
دعم المرتزقة وأرسلهم للقتال في ليبيا تحت أوهام الحصول على البترول والغاز الليبي

حارب مصر وقاطعها لأن شعبها رفض حكم الإخوان وقام بثورة ضدهم في 2013 فذلك لم يعجب أردوغان الذي كان يخطط للوصول للعواصم العربية عن طريق القاهرة .


أدخل السجون والمعتقلات كل من يعارض سياسة حكمه بعد مسرحيته الإنقلابية في 2016
إنه الرجل المريض الذي فقد توازنه وأصبح عالة على بلاده والدول العربية والعالم .