آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-02:25م

منصور صالح وغادة عويس

الأحد - 03 مايو 2020 - الساعة 09:34 م

توفيق حسين صالح
بقلم: توفيق حسين صالح
- ارشيف الكاتب


يوم أمس وأنا اتابع الأستاذ منصور صالح في برنامج "ماء وراء الخبر" مع موظفة قناة الجزيرة "غادة عويس" وهي تقف للأستاذ منصور موقف الخصم السياسي العنيد الماكر، مستخدمة كل حيلها وخبرتها الإعلامية والسياسية في محاججة وجدال قوي وحاد مع الأستاذ منصور.

ضاربة عرض الحائط "كعادة قناة الجزيرة القطرية وكل موظفيها" بأي مهنية إعلامية ودون أي إحترام إعلامي أو أخلاقي لشيء اسمه مهنية إعلامية.

 

ومع هذا تذكرت هل نجد هناك أي قيادات إعلامية أو سياسية يمنية أو عربية بصفات رسمية في أي نظام أو أي أحزاب سياسي تقف أمام أي إعلام خصم وإعلام مجابه لهم؟!

 

لا يوجد طبعا، كون هناك قنوات إعلامية تابعة لهذه الطرف أو ذاك، وأي سياسي أو إعلامي يظهر في تلك القنوات المؤيدة له أو المحايدة نوعا ما، رغم انه لا يوجد هناك أي إعلام محايد البته..

لكن في جهة وقناة إعلامية مضادة له ولمشروعه السياسي ابدا لم نرى..

وأي خصم إعلامي طبعا لن يوافق في الظهور في وسيلة إعلامية معادية له إعلاميا..

 

الأستاذ منصور صالح وإعلاميو ومتحدثو المجلس الإنتقالي يظهرون بكل قوة وبكل ثقة وبكل ثبات في تلك القنوات الإعلامية المضادة والمعادية للمجلس الإنتقالي ولمشروعنا الجنوبي رغم قلة الإمكانيات المتاحة لهم.

 

تخيلوا قناة الجزيرة القطرية بكل قوتها وجبروتها ومكرها ودهائها الإعلامي تعد العدة، كل العدة للأستاذ منصور صالح أو غيره من متحدثي المجلس الإنتقالي الجنوبي، ومع هذا ينجحون كل النجاح في حلبة الملاكمة وحلبة الصراع الإعلامي في قناة الجزيرة القطرية الإخوانية.