آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:35م

بادروا في إحلال السلام ليٌعم الأمن والأمان

الخميس - 23 أبريل 2020 - الساعة 09:24 م

علي أحمد غيثان
بقلم: علي أحمد غيثان
- ارشيف الكاتب


بادروا من أجل محفدنا وأمن بلادنا يداً بيد لأجل السلام والأمان كي يٌعم ويرسوا في مديريتنا هذا العام

أجعلو من هذا العام عاماً يدخل علينا بالفرح والسرور ويغدوا بفرحاٍ وسرور وإبتهاج وطمأنينه ننشر فيه المحبة والسكينه ونتبادل التهاني المفعمه بالهدوء والسلام

شهر رمضان شهر الخير والإحِسان شهر الطاعة والغفران والتوبة والإنابة والاستغفار وقراءة القرآن للواحد القهار.

شهر اخصه الله عن باقي الشهور وميّزة عن سائر الشهور لما له من فضل وكراماً وتزحيتٍ لنفس وتطهيراً للقلب من لواثات الشرور ولإثام

نعلم جيداً وكلنا يعلم ان في كل عام من رمضان تشهد مديريتنا الحبيبة مآسي وأحزانٍ وسيل من الدماء وتزهق الإنفس البريئة ظلماً وعدواناً بيدِي ابنائها، فتتيتّم الأطفال وتُرمل النساء وتبكي الأمهات على فلذات اكبادهاٍ ..مافعل الا انه وُرسل لكي يضي حوائج لصيام وأتي به الى اهله جثة هامده بإي حق وبإي شرعاً اوديِناً او عرفاً او مله تزهق نفسه بريئه من غير حق

نبادر نحن وأنتم واهلكم وقريتكم ومجتمعكم في هذا العام لنجعل منه عام يختلف عن سائر الأعوام ، فمن كانت بينه وبين أخيه مشكله او قتل فلا يدخل الأسواق ولا ينشر الخوف واُذعار الناس ويخرب الصيام وتتهافت عليه دعوات المظلومين والمساكين ويحمل نفسه مالا طاقة له به من الأثم والذنوب، لماذا لا يبادر بالجلوس في منزله يفعل لنفسه حجر منزلي طوال شهر رمضان ، اتركو حمل السلاح فهوا المسبب الرئيسي للمشاكل والأقتتال والفوضى العارمه في محفدنا في كل عام ، فبادروا واحسنوا النواياء الصادقه،
ومن كان منكم مريضاً كامراض السكر والضقط ولا يتحمل الناس ويتضجر من اي موقف يحصله او من الشباب الذينا يعانون من حالات نفسيه وعصبيه ويعانون من مشاكل في عقولهم والسنتهم فليبادر أخوانه وأقاربه بالضغط عليه الا يدخل الاسواق والاماكن العامه التي تُقيِض المجتمع وتذعر الناس

محفدنا اليوم ليس كالعوام السابقه لما يرتاده البشر من كافة نواحي المديرية ويزدحم بالاطفال وبالشباب وبكبار السن يقضون حوائجهم واقراضهم ولهذا بادروا وحيو ضماِركم لكي ينعم ابآئكم واولادكم وإخوانكم بالأمن والأمان