حتى الامطار فضحت الفساد والمفسدين في عدن

عدن....غرقت ..ووحلت ..وتهدمت ..وتقطعت ..وانهارت …وأظلمت.. وتداعت ..وتساقطت وتصاعدت … و تباعدت .. واستغاثت بمن لا يسمع ولا يجيب لان المسئوليه تبعثرت وتناثرت هنا وهنالك ونحن لا نزال نسمع ضجيجا ولا نري عملا ونسمع تصريحات تتساقط هنا وهنالك من أصوات أبواق مكرره محفوظه طبق الأصل من تصريحات موسميه سنويه مع اختلاف في الأوجه والشخصيات فقط ولكن نفس السيناريوهات المملة المكرره والتي لاتغني ولا تسمن من جوع لان أوضاع الناس في هذه المهزله لا تزال محلك سر وليس هنالك حل جذري ولا مسائله قانونيه لمن تقع عليه المسئوليه ابتداء من راس الهرم الصنمي الي أصغره.

نحن لا نريد أقولا بل أفعالا وعلي الفور لان الوضع لا يحتمل الصمت ولا الحديث دون فعل فوري ولا نريد تكرار وعود لاهيه مثل كل عام في هذا الوقت وبعد حدوث الكارثة يتباري المسؤولون غير المسؤولين اصلا في الظهور علي الفضائيات والصحف بتصريحات تشبه أفعالهم ويضيع الزمن علي الناس المكلومة المتاثرة والمتناثره هنا وهنالك والتي وقع عليها العبء من جراء أهمال وفساد سياسي طال حتي ميزانيه موسم الأمطار لان هنالك من لا ضمير لهم نهبوا كل موارد الدولة ونشفوا وجففوا اي ميزانيه حتي ميزانية الأمطار والكوارث..

الم اقل ان فساد هؤلاء طال حتى الأمطار وحولوا بقدره قادر موسم المطر الى موسم انهيار ذمم وأخلاق وتفشي فساد ومصائب قوم عند قوم فوائد حتي المطر تحول الى رسوم وفوائد علي حساب المصائب وضرر الناس في عدن من عدم توفير الحد الأدني من استعدادت موسم المطر وتحوله الى موسم حصاد وجني أرباح ولا حول ولا قوه إلا بالله حتي أمطارنا في عدن صارت تجارة وخسارة على الناس وربح لدولة لم يعد تعد دولة بل مناقصة على مزاد مطر صيف عدن……..

اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم وازحهم من وجه الأرض بقدرتك اميييين