آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-12:45ص

المؤسسة الاقتصادية من ركام الحرب إلى بارقة التنمية والإدارة

الثلاثاء - 21 أبريل 2020 - الساعة 12:01 ص

عبدالعزيز علي باداس
بقلم: عبدالعزيز علي باداس
- ارشيف الكاتب


سبق وأن تحدثنا عن الدور الريادي المشهود بالعمل الملموس في التأهيل والإنجاز والبناء والتشغيل والإنتاج والتوفير في مختلف المجالات ابتداءً من إعادة التأهيل لجمع بيانات لمختلف كوادر التنمية البشرية والإدارية بالمؤسسة عقب الدمار والنهب التي قامت به مليشيات الحوثي انا ذاك في عام ٢٠١٥ م


وحرصا منا في كتاباتنا تطرقنا في مقالنا هذا لعدد من القطاعات الإنتاجية ومدئ ركودها في العاصمة عدن الئ ان أشرف العميد سامي السعيدي إشراف مباشر حتى تكللت به تلك القطاعات بنجاح وإنجاز وبإيجابية أفضل من مختلف المؤسسات والهيئات والوزارات التي حتى يومنا هذا شبه خاوية رغم مايحاك لهذه المؤسسة من معوقات وصعوبات،


ومن منطلق الحقيقة التي التمسناها خلال فترة حرب المليشيات الحوثية وما بعدها بكيفية حجم الدمار وواقع المؤسسة التي تكاد مميتة سريريا حتى صدور قرار صائب من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله بتعيين الأستاذ سامي السعيدي مديرا للمؤسسة الاقتصادية ومن هناء نقولها بكل فخراً واعتزاز بأن تحول هذه المؤسسة المشلولة سابقا بحكمة ودهاء وبالإدارة والارادة الئ واقع في بناء الكادر البشري والتنموي وسرعان ماقامت إدارة المؤسسة بالتأهيل بالإنجاز والبناء لأكبر هرم هيكل إداري مؤسسي لجهاز الدولة بكافة احتياجاتها ونظامها الإداري والمحاسبي والرقابي ولقطاعاتها الإنتاجية والتجارية التي منشانها تعزز من رفد الاقتصاد القومي للوطن المتمثل باستعادة المنشأت المقتحمة والمدمرة وتاهيلها بشكل نموذجي يستقطب الاستثمار وراس المال بهيبة المؤسسات والدولة، وكذلك قطاع الملح والأثاث والمعرض باستئناف العملية الإنتاجية للأسواق المحلية والدولية بمئات الاطنان لمادة الملح ابتداءً من عام ٢٠١٩ وتجهيز اكثر من ٣٠ الف ميز وكرسي مدرسي في عام ٢٠١٨ وتموين موسستي الجيش والأمن بافخر نموذج الغذاء وبمواصفات مطلوبة من ذوي الجهات المختصة وباتفاقيات ابرمتها قيادة المؤسسة وخاصة في الارز وغيرها وتشغيل الثلاجة المركزية بالمعلا بأعلى درجات التثليج والتخزين وبتفعيل رافد للمستشفيات بأحدث الاجهزة لمعظم المستشفيات الحكومية. بعد ان أصبحت مهجورة.


وتستمر عملية النهوض بعجلة التنمية الادارية في فروع المؤسسة ببعض المحافظات بعد ان كنت مقتحمة ومدمرة باعادة افتتاح فرع إدارة المؤسسة بكافة احتياجاتها ابتد من فرع لحج الضالع المكلا المهرة سقطرى رغم ظهور تعثرت عسكرية شهدتها البلاد.

حتى لا نكون جاحدين في كتاباتنا الصحفية لا ننسى الجهود السخية التي اثمرت بمسهمات مجتمعية وثقافية وتضامنية وبرامج موسمية تكلمت عنها وسائل اعلام عربيه واقليمية ودولية موثقة لدينا من خلال بارقة التنمية الملموسة ونجاح العقلية الشابة النقية في ابحار سفينة الإدارة الاقتصادية لهذا المنجز العظيم المكرس في تاريخ الصرح الاقتصادي لهذا البلد وأبنائها الشرفاء.