آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-01:03م

لمن لا يعرف الشيخ ابواسامه السعيدي

الإثنين - 20 أبريل 2020 - الساعة 09:42 م

سامي السعيدي
بقلم: سامي السعيدي
- ارشيف الكاتب


كان من اوائل المناضلين لصد العدوان الحوثي على عدن، وكان قيادي في جبهة بئر احمد، وبعد انتهاء الحرب وانتشرت مظاهر البلطجة، وقف وقفة تاريخية وحمى المرافق الحكومية وساعد بشكل كبير على عودة الحياة الى عدن، واكثر المستفيدين من خدماته هي جامعة عدن فلقد ساعدها كثيرا ايام ما كان البلاطجة يهجمون على كليات الجامعة بسبب رسوب احد اصدقائهم، ايام ما كان البلاطجة يختطفون عمداء ودكاترة جامعة عدن، ايام ما كان يحضر الطالب الى كليته بسلاح ناري ويتبخطر به في حرم الكلية يقول باعلى صوته انا حررت عدن، اسالوا عميد كلية الهندسة اسالوا عميد كلية الحقوق اسالوا عميد كلية العلوم الادارية وعميد كلية الاقتصاد، اسالوا جميع من كان متواجد في تلك الفترة عن دور ابواسامة النضالي في عدن، وعندما جاء اليمن وبسط نفوذه انسحب ابواسامة وجلس في منزله ولم يزايد على احد ولم يطلب منصب او جاه بل عرض عليه ورفض.

الان هاربوا الامس متشندقين اليوم يترصدون له ويهددونه ويطالبون منه السكوت، هو لم يطلب منكم شيء هو طلب حق شرعي كل الشعب يريده، هو طلب حق العيش بسلام في وطننا الحبيب.
هو يطالب بعودة الكهرباء، هو يطالب بمحاكمة المخفيين قسرا محاكمة عادلة فالاخفاء القسري هي لغة الارهاب فقط، هو يطالب بعيشة كريمة بعيدا عن مظاهر التسلح والبلطجة، هو يطالب بعودة المدنية الى اليمن، وفي آخر الايام قاد مظاهرة بعنوان لا شرعية لا انتقالي بسبب ان الخلافات فيما بين الطرفين وعناد كلا منهما ادخلنا في متاهات لا نستطيع الخروج منها بسهولة.
بسبب مطالباته المشروعة وجهت له اتهامات بالجملة، وسمعنا ان البعض وجه له تهديدات بالتصفية الجسدية.

نقول لهم بلغة واضحة، ابواسامة خط احمر، واي تعرض له سيعود على الجميع بالويلات.