سيأتي ذلك التقارب الجنوبي الذي ينشده كافة ابناء الجنوب

سيأتي اليوم الذي نبحث عنه منذٌ عقود من الزمان يوماً مميزاً ،ففي التاريخ الجنوبي يُجسّد اللحمه الجنوبية التي فرقتها قوى وتيِارات وأحزاب دينية وسياسية عصفت بشعب الجنوب منذٌ اعواماً عديدة تارةً تدعم فصيلاً وتارةً تدعم قبيلة وتارةً تدعم حزباً لكي تُهيمن هذه القوى على هذا الشعب المسكين والذي تجرّع أنوع الظلم والإستبداد ، وعاشوا ابنائه غُربا في اوطانِهم

وسنرى قيادات جنوبية كبيرة وضخمه تتعانق وتعود الى احضان الوطن، ولن يكونوا إلا مع وطنهم وشعبهم وسيقفون صفاً واحدا قيادتا وشعبا ولن تكسرهم اي قوة في العالم في الإتحاد قوة ومهابه ، وستظهر وجوه مثقفة ومتعلمة وواعية تقوم بالإمساك بزمام الأمور تحت قيادة واحده وتحت نظام وإدارة واحدة بإسم دولة الجنوب المستقله وعاصمتها عدن ، وستكون هناك إدارة حقيقية بقرارات صارمه بوجه الدولة العاليه

ومن هنا نقول ان الجنوب للجميع وليس لفئة او جماعه، والإقصاء لا يولد الى الضعف وشق الصف وضياع قضيتنا العادله ، ولذلك مهما اختلفنا بوجهات النظر او اختلفنا حول اشخاص يجب أن نحترم الآخر ، وهكذا يكون إنتصار للقضية وللشعب، ويوحد الصف ان شاء الله

ستشرق شمس الحريه عما قريب