آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-01:35م

قليلين القبول ذي حارشوا بين الرعوي والبتول

الثلاثاء - 07 أبريل 2020 - الساعة 12:12 م

احمد سالم فضل
بقلم: احمد سالم فضل
- ارشيف الكاتب


الحميقاني أحد الشعراء الذي غناء له عدد كبير من فناني الجنوب في فترة ازدهار الأغنية ذات الطابع الشعبي... التي تمزج بين التراث والفلكلور والامثلة والحكمة واستخدام اللغة الشعبية الدارجة..

أن الأسلوب الفني فيما ما  انتجه الشاعر الحميقاني من قصائد وأناشيد وطنية تميزت  بلون خاص لذلك الإبداع.. ومن الانتاج الفكري لشاعرنا الشهيد/ الحميقاني نستعرض قصيده بعنوان  (على أصوات الطبول).

نلاحظ في سياق كلماتها أن الشاعر يحمل مسؤولية الخلاف بين مالك الأرض والبتول ( قليلين القبول) ...هذا مثال في عدد من مناطق اليمن متداول .. ومعناه أصحاب الفتنة  أو كما هو في مناطق أخرى ( قليلين الخير) الأبيات الأخرى من هذه القصيدة  فيها عدد من الأمثلة أضافها الشاعر في غوالب شكوى وتحدي في أن واحد ( منهو فضولي عادني حب الفضول.. وعادني بأخذ من الجربه سبول).

وفي هذا الحيز القصير أرى أن قصيدة الحميقاني.. تحاكي الوضع القائم في بلدنا..  المتابعين وعدد من المهتمين..رأوا أن قليلين القبول أوقعوا بين أبناء الوطن الواحد منذو عقود وان هذا الدور السلبي لا يزال مفعوله مستمر بل أن البروفات المسرحية تجري وتحت إشراف ( قليلين القبول )  قال الحميقاني على أصوات الطبول بانشراح لما قد المولى يقول .. 

ان ضرب الطبول... يستخدم  ( كنية ) على الدعوة للحروب.. كما يروجوا هذه الأيام هواة الواتساب والفيس وعباقرة تويتر  .. ولا ننسأ مناضلين العزب ومبارز القات، 

كما أن (ياهل المحبه كيف سوي كيف قول.. متى متى باتسمحوا لي بالدخول.. لها شان 

آخر...!!!

لهذا أدعوا من الله أن يهدي الذين يقرعون الطبول... لأن شعبنا قد مل من الشرح الدامي الذي يتكرر  وفي شكل مأساة .

 لذا نتوجه بدعوة للممانعين من الدخول إلى العاصمة عدن... أن يحترموا توقيعاتهم في قصر اليمامة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ..وينفذون اتفاق الرياض.. بدون مماطلة أو وهم ومراهنة على عامل الوقت...والصحوة من أحلام اليقظة...

ويكفي هذا الشعب حصار كورونا.