آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-09:20ص

الحرب اليمنية افقدتنا الكثير من احبائنا الاعزاء

الإثنين - 06 أبريل 2020 - الساعة 11:06 م

علي صالح الجلادي
بقلم: علي صالح الجلادي
- ارشيف الكاتب


افتقدنا في الحرب اليمنية من الأعزاء علينا كثر، رحيلهم ادمى القلوب وابكى العيون،

ولا يزال ذكراهم في مخيلاتنا يعاود طيفه من حين إلى آخر،
منهم من كانت له مواقف اجبرتنا على ذكراه باستمرار،
وكأنه لا زال بين معشر الأحياء لم تخطفه المنيه بطرفة عين.

في حياته لم يعهد منه إلا حب الخير والسعي إلى كل ما فيه إسعاد وارتياح الآخرون،
ذالك هو فقيد ترك اثرآ وخدش دامي لا يتشافى حتى نغيب نحن الأحياء عن الحياة كما اسلافنا الراحلون،

وما الزمني كتابة ما كنت أخفيه في اسطري هذة عن الأعزاء الراحلون،

هو حلم ليلة البارح
عندما نادني عزيزاً ممن لقوا نحبهم،
يسألني عن الأوضاع عامة وعن وضع أسرته خاصة،

حدثني قائلاً يا علي كيف حالك وكيف الاهل،
فقلت له اهلا وسهلا يافلان ولاكن ما الذي أتى بك وكيف عدت للحياة بعد موتك، فقال لي أنني لا زلت حيآ أرزق، ولاكن اريد أسألك ياعلي هل انتصر الوطن الذي استبسلنا وذدنا من أجله وقدمنا أنفسنا فداء، وهل عاد الحق لأهله؟،

وهل؟ عندك أخبار عن أسرتي وكيف حالهم وكيف ٠

حينها افقت من النوم وتبدد الحلم قبل أن اجيب على تساؤلات ذالك الراحل الذي أخبرني بأنه حيا يرزق بحياة مغايرة لحياتنا نحن معشر الأحياء على وجة هذه الحياة الدنيا،
اعيدها مرة أخرى مالذي كان يعنيه ذالك الراحل في تساؤلاته،

انا ليس بمأول للأحلام،
ولن أقدم على تأويل ذالك بغير علم، فهناك الكثير ممن يجيد معرفة تأويل الأحلام وهم الأولى من غيرهم بالتأويل،،