الضالع القبور.. زُبيد القصور

كانت رسالة الأستاذ صالح الجبواني واضحة وصريحة ولا لبس فيها.. وقد عرت كل من يحاول ان يجعل من الرجل عدو للضالع وهو الصديق المحب والحميم للكثير من أبناء الضالع الشرفاء والابطال،،هذا الأمر ليس فيه قال وقيل بل انني لمسته منه شخصيا وقد امتدت صداقتي به سنوات وقد كنت واحد من اوائل مؤسيي حركة حوج التي اسسها وترأسها الأستاذ صالح الجبواني القلم المنافح والمدافع عن قضية الجنوب في العديد من الصحف فيما كانت قادة اليوم في كهوفهم..

وصف الجبواني في رسالته الصوتيه زُبيد بسنحان الجنوب ولم يقل الضالع.. وانا باعتباري ضالعي اعرف كما يعرف كل ابناء الضالع أنه كان صادق 

فقد تحولت زبيد الى سنحان بقصورها وتجارها ورجالها الذين يتحكمون بكل شيء في الجنوب.. وقد صمتنا عنهم وهم يسيئون للضالع برجالها وابطالها ممن ضحوا وقاتلوا حتى صارت الضالع مقبرة كبيرة تستثمر تضحياتها زبيد الصغيرة