آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-11:56م

أهلا لالجي وعقبال آسرانا الآخرين

الخميس - 04 أبريل 2013 - الساعة 12:10 ص

سعدان اليافعي
بقلم: سعدان اليافعي
- ارشيف الكاتب


 

أهلا بكم إلى السجن الكبير أهلا بكم إلى ساحات النضال أهلا بكم إلى تقاسم معنا المعانات الكبيرة .. أهلا أهل لالجي آسرانا الأبطال الذين زج بكم السابقون خلف قضبان الظلام كظلمة عقلية أصحابها .. زج بكم وانتم بريئون في أغبيتهم .. فإذا بالثائرون ضد مبادئهم المجحفة بالحق الآدمي تبأهوا بتنفيذ حكم الاعدام السياسي بحقكم .. كما يتباهون في ذلك الحكم الظالم ضد آسرى آخرون لا زلنا نطالب بالإفراج عنهم ..يا ترى فكيف "بخوارهم" وثورة أزمتهم ويسلكون طريق هؤلاء السابقون ، انتم ثائرون كما تدعون ضد الظلم وانتهاك الكرامة وتحقيق العدالة الإنسانية ، فكيف تكبلوا عشرات الإسراء من الجنوبيين بقيود الماضي ولماذا تواصلوا سيناريو الحقد الدفين الذي تزعمون بأنكم ثائرون ضده ؟

 

لست مستغربا من سلوكياتكم ذات النزعة القبلية الاستبدادية  التي رضعتموها من ارث تاريخكم البليد ! لكن عتبي هنا على "خواركم العائلي" كما هو إلى تلك المنظمات الإنسانية والحقوقية التي نسمع عنها وتزورنا بين الحين والآخر ونسمع تقاريرها كحبر على ورق والوضع نفس الوضع والمعانات نفس المعانات والسجين في سجنه والسجان يمارس فعلته، ضد معتقلين جنوبيين .

 

ناشدنا وطالبنا بل أسبوعيا نخرج بمظاهرات حاشدة في كل سهل وجبل ومدينة نطالب بالإفراج عنهم، فاعتقالهم سياسي والحكم بالإعدام على معظمهم سياسي والتهم ضدهم كيدية جاءت لتركعيهم ليس إلا لنيل منهم ولضغط عليهم لتراجعهم عن مبدءا التحرير والاستقلال الذي ينشده شعب الجنوب ..." خلال خواركم صدر بالسجن المؤبد للشيخ المناضل بنان وقبلها بحكم الإعدام السياسي للبطل العربي القومي "المرقشي، والاغبري،وفارس الضالعي " كعينة بسيطة لمئات المعتقلين ظلما وعدوانا .. هذه الإحكام التي جاءت كبداية مبشرة بسودادية المشهد القادم ضد الجنوب مفادها بان القادم أسوا لكننا نعيش هذا الوضع الأسود منذ يوم 22- مايو الأسود لكن سينبلج فجر النصر والتحرير .

 

وسائل إعلامكم تطربنا باختلافاتكم البسيطة التي يتم مناقشتها وتأليب العالم لحلها لكم ، بينما تغافلت عنا وعن أسرائنا بل ضللتم الأعلام العربي ، فمن تضنون يتضامن معهم هل من المخجل ان نقول بني "صهيون".أي جرم ارتكبه معتقلينا غير نشاطهم السياسي ما هي التهم الموجهة إليهم والذي قد يجازوا بالقتل وبالسجون المؤبدة والنفي خارج الوطن .أيها القضاة والمحاكمون الجدد على ماذا تحاكمون ولماذا ستقتلون أبريئا بعد زج بهم بالسجون لسنوات ، فهل انتم للقتل متعطشون ؟

 

وقفة جادة نتمناها كناس ذات مبادئ آدمية وأخلاقية إن تنبري كل الأقلام ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وكل النشماء من بني الإنسان .. تسليط الضوء على هذه القضية الكبير ووقف مهزلة الجور البائد في هذه البلاد والإعدام السياسي الصادر بحق آسرانا الجنوبيين .. وغيرهم .