آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:38ص

ولوها وولو ولا تولولو

الأربعاء - 11 مارس 2020 - الساعة 12:19 ص

عيظة بن ماضي
بقلم: عيظة بن ماضي
- ارشيف الكاتب


حضرموت اليوم ليست كالسابق، لازالت هذه الكلمات يتردد صداها منذ أن تحدث بها اللواء الركن فرج سالمين البحسني في أكثر من حدث مشددا على إن أبناؤها تجاوزو الصعاب وقدموا أرواحهم على مذابح الحرية لنصرة الدين وحماية العرض على شتى الجبهات العلمية والعملية قبل القتالية.

لانحتاج هنا للإطالة في السرد ولا الحديث عن القدر والمقدرات الحضرمية التي يشهد لها كل من يتابع عن كثب قبل حديث من سنحت لهم الفرصة بزيارتها والتمتع بالتجربة الواقعية بعيداً عن التمجيد والتهويل المفرط لمختلف الأحداث خارج حدودها.

ماذا نريد نعم ماذا نريد.. نحن لانريد الا ماتريده حضرموت فهي الإرادة وعزتها المراد لمن أراد.

والدي سيادة اللواء قائد حضرموت أنت تعلم يقيناً بأن من أتى لنا ومن أتيناه نحن لا يستطيع كسب أي رهان مادامت الإرادة والإدارة ملكنا فأهلاً وسهلاً بالجميع إذا ماحلموا السلم والسلام إلى أرض الأمن والأمان.

أجتمعا بالأمس في الثامن من مارس عشية يوم المرآة العالمي فلم يستطيع أحد أن يجد من تحمل ولو ذاكرتها عن العنف والتعنيف على أرض حضرموت وأكتفينا جميعاً حينها بالإحتفال مثلما تحتفل كل الشرائح على ترابها الطاهر.

يطول الحديث ويتشعب إذا ما تعمقنا عن حضرموت وما حوت وليس هناك من مطالب تحتاجها من الغير سوى تركها تستمر في تسيير أمورها وترتيب صفوفها ومن هنا أقول ولوو قيادها زمام أمورها وولو أنتم إلى ما أردتم وكفاكم ولولة فحضرموت كفيلة بمن احتضنت بعيداً عن صراعاتكم وجشاعاتكم.