آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:16م

الحرب الكارثة والمنظمات الدولية والحكومة

الثلاثاء - 03 مارس 2020 - الساعة 07:20 م

عارف ناجي علي
بقلم: عارف ناجي علي
- ارشيف الكاتب


 

صارت الحرب باليمن مصدر ثروة مالية للقائمين على المنظمات الدولية وتجار الحروب حيث يتم رصد مبالغ مالية من شعوب العالم لدعم شعب اليمن شمالا وجنوبا لانتشاله من اوضاعه الانسانية واصلاح البنية التحتية وللاسف تبدع وتتفنن المنظمات الدولية بنهب نصف الدعم تحت عنواين مختلفه من رواتب وسفريات وخطورة وتنقل ...الخ غير ماتمارسه بعض الدول الشقيقة بفن الاصطياد السياسي لملفات مايسمى بحقوق الانسان وهو ماتدفع به من اموال طائلة نكاية بدول معينة بالتحالف العربي والعكس.

علما ان مايتم رصده من مبالغ مالية داعمه لليمن والتي تبلغ بلميارات الدولارات كان باستطاعة الدولة ادارة المشكلات وحلها تحت اشرافها بشراكة مع المنظمات الدولية والمحلية والسلطات التنفيدية ضمن مشارئع تقترحها الحكومة لمعالجتها والعمل على حلها مثال الكهرباء والماء واعادة الاعمار لكن بظل فساد الدولة وفساد القائمين بالمنظمات الدولية تتبخر كثير من الاموال تحت بنود كثيرة تصب لمصلحة المنظمات وبجيوب الفاسدين بالدولة القائمة برئاسة هادي حيث ممكن معالجة كثير من القضايا العالقة تهم المواطن بسياق الوزارت الحكومية المختصة للدولة لكن ومن اجل المكسب المالي للمنظمات الدولية وضعف الادارة بالحكومة القائمة وفساد الكثير من الوزرات وسياسة الادارة الفاشلة برئاسة الجمهورية .

اصبحت معاناة الناس تجارة الربح فيها سريع بذلك تناست المنظمات الدولية الانسانية والحقوقية الكوارث والانتهكات الانسانية والحقوقية الحقيقية للمواطن نتيجة تردي الخدمات للمواطن مثل الماء والكهرباء والتعليم والصحة ورواتب الموظفين والمتقاعدين وغلاء المعيشه والفقر والامن والامان والسكن ....الخ من المعاناة وتردي الخدمات بظل تهالك السلطات التنفيدية والحكومية والرئاسية المهاجره بالخارج واكثر عمل تجيده اصدار القرارات الكارثة التي تزيد من معاناة المواطن بدلا من انتشال اوضاعه ...