آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-08:07ص

المجلس الانتقالي تهامة الجنوب

السبت - 22 فبراير 2020 - الساعة 01:07 م

محمد دمبع النخعي
بقلم: محمد دمبع النخعي
- ارشيف الكاتب


المجلس الانتقالي وأنصاره واحزمته ونخبه وإعلامية يذكرني قصه تاريخيه استوت في اليمن الشمالي أيام حكم الإمام يحيى .

فبعد معارك كثيرة خاضها أنصار الامام يحيى في تهامه للسيطرة عليها ..نجحوا بعد مقاومة شرسة  من الزرانيق .

سيطر الإمام يحيى وأنصاره على تهامه كاملا..

وبعد السيطرة على تهامه سيطروا على المدينة والريف والمزارع  وما وقع بعد السيطرة على. تهامه  شي يذكرني بسياسة قيادة الانتقالي وأنصارهم فكان عندما يحتل انصار الامام يحيى.  مزرعة .يشقلون مالكها فيها مقابل راتب شهري من مزرعته التي يملكها  لا يستطيع التهامي أن يخالفهم .

وهذا المثل ينطبق على قيادة الانتقالي وأنصارهم من النخب واحزمه وإعلاميين رخاص  المحتل الاماراتي يسيطر على الموانئ ويصدر النفط وينهبه ويتحكم بالمطارات في الجنوب .ونهاية الشهر يدفع لأدواته   رواتب من ١٠٠٠ سعودي من خيرات بلادهم .وفوقها شكرآ امارات الخير شكرا محمد بن ناقص.

 وهم يعلمون أن الفتات الذي يدفع لهم من خيرات بلادهم هذه مقارنة صحيحه بين أنصار الانتقالي والمحتل الاماراتي  وبين جيش الامام وأهل تهامة  الانتقالي طبق ما كنا نحذر منه في خطاباتنا ..ايام شدة الحراك ..نحن لسنا تهامه ثانيه  حتى تحتلني وتشغلني في رزقني ولكن الانتقالي وأنصاره قبلو الذل والخنوع وأصبحوا تهامه 2. عبيد بيد الإماراتي  الذي كنا نحذر من أن نكون مثلها فأصبحنا مثلها بسبب لصوص الثورة ادوات الإمارات الرخيصة .

والفرق بين أهل تهامه والانتقالي أن الأول خاصو حرب بينما الانتقالي قدم نفسه كاعبد بالمجان  والفرق بين قائد الزرانيق ابراهيم عذابو وعيدروس الزبيدي ..أن الأول قاتل حتى كلمة مونته وسلم بينما الثاني قدم نفسه كاعبد رخيص بالمجان .