آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:46م

البيـئة والتعلــيم

الخميس - 20 فبراير 2020 - الساعة 05:33 م

علي أحمد غيثان
بقلم: علي أحمد غيثان
- ارشيف الكاتب


روي البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه).

الإنسان يتأثر بالبيئة التي يعيش فيها شاء أم أبئ، فالقلوب المولودة علي الفطرة كالصفحة البيضاء تكتب فيها ما شئت أو كالأرض الخصبة الخالية تزرع فيها ما شئت، فما الذي سنزرعه في قلوب أولادنا ؟ ما الذي نسطره في صفحة قلوبهم النقية نقاء الفطرة هذا هو أوجب الحقوق وأولها مساءلة يوم القيامة (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ).

لذالك الاولاد ينشئون على تعاليم ابآهم وامهأتهم في الطبائع وفي كافة جوانب الحياة

ان كان إبوية يعلمانه الصدق والمحبة والأمانه وبنّصائح الدينية ويغرسون في نفوس ابنأهم الفطرة الإسلاميه الصادقه فهذا هدي محمداً صل الله عليه وسلم

وكل هذا يعكس على الأطفال طبائع أهلهم ان كانوا الأهل من اهل صّلاح وخيراً واهل صدقاً وخلإص فمنبتهم كزرعاً نضيج .
والتعليم مهماً في حياة الإنسان

واما إن كان إهله من اهل الشرور والإثام وكل طبائعهم قسوة وعنف وتراشق بالسبوب والكذب وعدم الخوف من الله فانعكاس الاولاد يكون سلبياً

ومن العوامل المهمّة في اصلإح المجتمع ( البيئة )


البيئة مهمه في حياة الناس وفي اصلأح المجتمعات وفي إلنشأة الحسنّه .
ان كانت البيئة من حوله بيئة صالحه و همهم التعاليم الدينية ويشآهدون اعمالاً خيرية غير عدائية تخلو من اي ميلاً او نحرافا او افكاراً قبلية وهدفهم التعليم والتطلع الى غداً افضل فهذا من عوامل البيئة الممتازه

واما إن كانت البيئة سيئة وعدائية وقبلية ومفاهيم خاطئة ، سيكبرون ولايحترمون قيمة الأسرة وتكون لغتهم السلاح .
واذا بلغ منهم الطفل صار يفكر كيف يملك سلاحاً وكيف يستخدمة و كيف يقتل به ويبطش ويسلب به

والفرق نلاحظ ، اذا تحدثت مع إحد الإطفال او اخذته الى إحد المحلات التجاريه وقلت له ماذا تريد .. يطالع ولن يدخل بباله الا بندقيه او سكيناً او اي شيء من ما يتداوله في بيئتة .. اما ابن المدينة إن صطحبتة سياخذ ما يدور في بيئتة.. كتركيبة العاب او قطاراً او حديقة حيوانات او اقلاماً
لذالك البئية مهـمّه في التعليم والرشاد والثقافه النيرة

وكل إنسان يعمل علئ نشأة اولآدة على الفطرة الإسلامية الحنيفة