تربية حضرموت مسيرة حافلة بالعطاء

يوم بعد آخر تتجلى بوضوح كم هي المنجزات التي تحققت ولازالت تحقق  للقطاع التربوي بحضرموت بفضل اهتمام ورعاية قائد سفينة التربية وربانها الماهر  الأستاذ الفاضل/ جمال سالم عبدون وكيل وزارة التربية والتعليم مدير تربية حضرموت  .

لا ينحصر ذلك الإهتمام بتحسين البيئة المدرسية أو إعادة تأهيل عدد من المدارس فحسب بل اشتمل على الإهتمام بإبداعات الطلبة والطالبات سواءا كان في مسابقات الأنشطة اللاصفية أو في معرض الوسائل  من خامات البيئة المدرسية والتقنيات كل هذا وأكثر جعل تربية حضرموت تحتل الريادة والتميز والتألق على غيرها من محافظات الوطن الأخرى وكذا توظيف الإمكانات المتاحة التوظيف الأمثل جعلها تعيش حراك خلاق ارتقت إلى مصافي متقدمة .

حسادها كثر حتى من أبناء جلدتها لم تسلم من ذلك  وكما يقال ( الشجرة المثمرة ترمى بحجر) .

حاولو ولا زالوا يحاولون يزرعون الأشواك في تلكم الطريق التي سلكتها قيادة مكتب الوزارة ممثلة بالوكيل الفاضل عبدون ، طريق البناء وتوفير المناخات الملائمة لفلذات أكبادنا الطلاب ليتسلحو بالعلم لا بالجهل والتخلف .

ليدرك القاصي والداني أن تربية  حضرموت تمثل نموذجا فريدا باهتمامه الأهتمام الأكبر بالمعلم سواء كان أساسيا أو متعاقدا من خلال رعاية واهتمام الراعي الأول للتعليم سيادة اللواء الركن/ فرج سالمين البحسني وكدا متابعة وكيل وزارة التربية والتعليم مدير تربية حضرموت الأستاذ الفاضل/ جمال سالم عبدون ومايميز معلمي حضرموت عن غيرهم أن تحصلو على مميزات ربما يحسد عليها معلمي بقية محافظات الوطن الأخرى ومع ذلك تجد النكران والجحود سمة يتسم بها  بعض ضعفاء النفوس من أجل إرباك المشهد التربوي والتعليمي ولن تفلحوا إذا أبدا. 

إذا خلاصة الخلاصة مهما تآمر المتآمرون و تشدق المتشدقون فمسيرة العطاء خالدة ومستمرة  لتربية حضرموت إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها