هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار عدن
وزير الصحة يلتقي فريق من اليونيبس ...
أخبار عدن
وزير الصحة يلتقي مسؤول التغيير السلوكي باليونيسف ...
أخبار عدن
وزير الصحة يطلع على أنشطة منظمة أطباء بلا حدود الهولندية ...
أخبار وتقارير
وزير الدفاع يعود إلى عدن بعد زيارات ميدانية ناجحة للوحدات العسكرية بحضرموت والمهرة ...
أخبار وتقارير
وفاة وإصابة 13 شخصا بحوادث سير باليوم الثاني لأسبوع المرور ...
أخبار عدن
اعتقال الشخصية الرياضية انيس اليافعي بعدن ...
أخبار وتقارير
مناقشة تأخر رواتب متقاعدين الداخلية والأمن السياسي ...
أخبار وتقارير
أكثر من 37 ألف متضرر من الأمطار والفيضانات في اليمن ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الإثنين-06 مايو 2024-04:44م
آراء
هلاك القرية ومشروعها قانون رباني وحتمية قرآنية وحقيقة تاريخية
الجمعة - 03 يناير 2020 - الساعة 02:34 ص
بقلم:
د . عبده سعيد المغلس
- ارشيف الكاتب
المتدبر بقراءة كتاب الله وتاريخ الأمم والمجتمعات، يجد أن هلاك القرى ومشاريعها، حتمية مسطورة بكتاب الله، وحقيقة مبصرة بواقع التاريخ والمجتمعات والأمم، هذا القانون الرباني بحتميته القرآنية وحقيقته التاريخية، يجهل عبرته الإنسان، عبر مسار تاريخه، نتيجة عقليته الأحادية، وغروره ووهم القوة لديه. ثلاث وثلاثون آية في كتاب الله تكررت فيها مفردة القرية، تُبين لنا هلاك القرى ومشاريعها، والعديد من آيات التاريخ وبصائره، تؤكد لنا حتمية قانون الله وحكمه على مشروع القرية بالهلاك. الأحادية والتفرد، وإلغاء الآخر، والهيمنة على كل شيئ، هي مكونات مشروع القرية، هذه المكونات تحمل بذور هلاكها، وهلاك القرية بمن فيها، قانون الله ماض فيها، ووقائع التاريخ وأحداثه تشهد به. مشروع القرية سواء أتى تحت مسمى حزب، أو عنصرية، أو منطقة، أو قبيلة، أو جماعة، يقضي على حرية الإنسان، التي قامت عباديته لله عليها، ويلغي التنوع والتعارف الإنساني، والكرامة الإنسانية، هدفه الهيمنة والتسلط، بامتلاك السلطة والثروة، وهذا ضد دين الله، وعدله بين خلقه، فكان هلاك مشروع القرية بمن معه عقاب الله وقانونه. لا واحد أحد، غير الله، ولا شريك معه في خلقه وكونه، فعندما يحمل مشروع القرية، فكرة الأحادية والتفرد، وإلغاء الأخر، يتشبه بالله بوحدانيته وفرديته، ويتحكم في خلقه، وحريتهم وأرزاقهم، فكان عقابه هلاكه، ذلك قانون الله مسطور في كتابه، وعبرة في تاريخ خلقه، فهل يعتبر أهل القرى، ودعاة مشروع القرية. (وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ) الإسراء ٥٨. ( وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ) الأنبياء ١١. ( وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ) الأنبياء ٩٥. ومن رحمة الله بخلقه، ختم رسالة الإسلام بالرسول الخاتم محمد عليه الصلاة والسلام، بنقلة نوعية في الفكر الإنساني، تؤسس دولة المدينة، القائمة على المواطنة، وليست العصبية القروية، وغير إسم يثرب إلى المدينة، ووضع ميثاق المدينة،في ترجمة عملية لنقل الإنسانية، من عصر مشاريع القرى لعصر مشاريع المدنية والمدن. اليمن اليوم لديه لحظته التاريخية بقيادته التاريخية بمشروع المدينة التاريخي، مشروع فخامة الرئيس هادي "اليمن الإتحادي" بأقاليمه الستة، المؤسس لدولة المدينة، القائمة على المواطنة الواحدة، لنبني به معا يمن المستقبل يمن العيش والتعايش والقبول بالأخر، وهناك أبائية المشاريع القروية المتمثلة بالإمامة والإنفصال والتطرف والإرهاب، فهل يعي أهل القرى ومشاريعهم قانون الله، الذي أذهب كل مشاريع القرى ودعاتها وأهلها، وأصبحت عبرة، يرويها تاريخ الإنسانية وأثاره، وهل يعتبر أهل القرى ودعاة مشاريع القرية في وطننا من مصير من سبقهم ويعودوا لمشروع يمن الجميع، اليمن الإتحادي بمدنيته وتعايشه ومستقبله. ٢-١-٢٠٢٠
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3178
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار عدن
مكتب الاشغال بالمنصورة يزيل اعمال بسط طالت مقبرة الرحمن بالم ...
أخبار عدن
فيديو: الشاب سالم العزيبي يروي لراديو عدن الغد تفاصيل إنقاذه ...
أخبار وتقارير
اللواء البحسني محذراً: ستكون هناك كارثة على البلاد مالم يكن ...
أخبار وتقارير
إنقسام بشأن المجلس الانتقالي في ذكرى تأسيسه السابعة ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
عاجل: هطول امطار غزيرة بعدن.
أخبار وتقارير
إعلان هام للبنك المركزي اليمني يتضمن ثلاثين مليون دولار (وثيقة) .
أخبار عدن
فيديو: الشاب سالم العزيبي يروي لراديو عدن الغد تفاصيل إنقاذه للشاب الذي تعر.
أخبار وتقارير
صحفي حضرمي:عدن لن تعيش على حساب حضرموت.