آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-07:32ص

إنكم تبترون أكفكم بسيوفكم

الأربعاء - 01 يناير 2020 - الساعة 08:28 م

عبدالعالم الحميدي
بقلم: عبدالعالم الحميدي
- ارشيف الكاتب


بعيدا عن فرمانات التخوين آلتي ترجمون بها أبطال شبوة وفيها رجال سبقوكم إلى الساحات وميادين الشرف والبطولة.

شبوة التي اغتسلت بما الوطنية حتى بان الضوء في مواقف أبطالها واضحا وجلي، بلا ضبابية ولا سواد

ولا مداهنة،، وعليكم ان تحترموا إرادتها وتجلوا ثباتها..

يا أهلي اني لكم من الناصحين وانا أراكم تسلخوا لحمكم بأيديكم وتبتروا أكفكم بسيوفكم..

لا احد يغمط حق المثلث ولن نقبل ان يقلل احد من تضحياتكم ولا يستنقص من دمائكم التي سفكت وما زالت تسفك،، لكن انتم ايضا لاتمضون في طريق آلغرور ولا تمنحون أنفسكم صكوك الوطنية ونياشين النزاهة وبينكم من بينكم من أصحاب التاريخ الأسود والمواقف الرمادية ومسعري الحرب وتجار ألموت

عودوا إلى رشدكم لاتقرعون طبول الحرب فترتد عليكم ندامة وخسران

شبوة منكم ونحن من شبوة.. ليس بينكم بلال او عمر ولم ولن يكن منهم مسيلمة

والله من وراء القصد