آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-11:35م

ما هكذا الجزاء يا وزير الشباب

الأربعاء - 27 نوفمبر 2019 - الساعة 03:00 م

حسين البهام
بقلم: حسين البهام
- ارشيف الكاتب


ماذا سيقول عنك التاريخ اخي الوزير . وفي عهدك كابتن لديه ولده طريح الفراش ألم به مرض وحالته المادية صعبة جداً لايستطيع أن يسفره للخارج ، بحسب ما اقره الأطباء هذا الكابتن افنى حياته في العطاء لترتفع الراية اليمنية في المحافل الدولية.

هذا الكابتن كان صمام أمان للمنتخب الوطني.
هذا الكابتن حارس المنتخب للكرة الشاطئية.
هذا الكابتن لعب لنادي التلال ووحدة صنعاء وشعب اب
اليوم يطلب العون ولم يجد من يمد له يد العون لعلاج ولده الذي يراه امام عينيه وبين يديه وهو يتألم و عاجز أن ينقذه. بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها تلك الأسرة.

اخي الوزير.. رد الجميل مطلوب لكل من اعطى لهذا الوطن من عرقه في سبيل الرقي بمستوى افضل لليمن في المحافل الدولية.

اخي الوزير ... وانا اكتب هذه السطور وانا اخجل من نفسي امام هذه الهامة الكروية التي أعطت للوطن ولم تأخذ منه ابسط الحقوق المستحقة لها من تأمين صحي تغيها مد اليدين للذي يسوا. والذي ما يسوا .

اخي الوزير .. الكابتن محروس لايستحق كل هذا الإهمال من قبلكم .
الكبتن محروس . عرف باخلاقه النبيلة وتواضعه بين الناس.
لم يقتر بتمثيله لليمن في المحافل الدولية.
كان الحارس الامين للمنتخب الوطني.

فهل من لفتة كريمة من قبلك اخي الوزير بصفتك راعي الشباب
او من الشيخ احمد العيسي رئيس اتحاد كرة القدم الذي عرف عنه كرمه وكذا عدم تركه لمن يقف معه ومع الوطن..
فهل آن الأوان لتعطوا رسالة للشباب الذي يمثلوا اليمن اليوم بأنهم سيكونوا في عيون الدولة واهتمامها في حالة قدر الله وأصابهم مكروه
كي يبذلوا كل مالديهم من طاقة لرفع سمعة اليمن كروياً وتبقى رآيته ترفرف في كل المحافل الدولية .

اخي الوزير ... اناشدكم بصفتي كنت مدير عام الشباب والرياضة سابقا بانصاف هذا الشاب بالوقوف معه في محنته وعدم تركة يعاني القهر والحسرة على ولده وهو يعاني من الألم أمام عينيه

ماذا عسانا أن نقول اخي الوزير في حالة قدر الله على الولد لوالده لم نكن نعرف لم يشعرنا أحد ماهي المبررات التي سنبحث عنها بعد فوات الاوان .

اخي الوزير .. أن إهمال الشباب بالعناية الصحية لهم واسرهم له الاثر السلبي على النشىء والشباب وهم يرون من سبقوهم في سلة إهمال الوزارة بعدم توفير لهم ابسط الحقوق نظراً لما قدموه لهذا الوطن ، كما ان العناية بهم لها أثرها الايجابي بين أوساط الشباب
الذي يسطرون البطولات في المحافل الدولية اليوم .

وكم كنت اتمنى أن ترعى الوزارة تشكيل جمعية للاعبين القدامى للعناية بهم وباسرهم دون الاستجداء عبر الصحف لكل من تعرض منهم لمرض.. اجلال لما قدموه لهذا الوطن .

اخي الوزير.. في الاخير انت اب وتعرف معنى الأبوة
هذا تلفون الكابتن عمرو حيدرة اذا حبيت المساعدة له انت وغيرك من رجال الخير المحبين للرياضة.
٧٣٤٥٠٤٥٤١ .