آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-11:54م

الميسري .. وطن حر

الإثنين - 18 نوفمبر 2019 - الساعة 03:26 م

حسين البهام
بقلم: حسين البهام
- ارشيف الكاتب


لم يكن الوطن وطن الميسري وحدة حتى يتركه الاحرار يلوذ به وينفرد به في الدفاع عنه وحده وكأن الوطن لايعنيهم لا من قريب ولا من بعيد ليتصدر الميسري حمل الوطن على عاتقة وحدة

حتى أننا أصبحنا نترقب بين لحظة وأخرى ظهور الميسري بخطابة الوطني كي نتغذى منه حب الوطن بعد أن كادت الوطنية تتلاشئ من الوجدان بسبب الاغراءات اليومية في ظل انعدام الاخلاق السياسية لبعض الدول التي تنتهج من العوز وسيلة لشراء الذمم .

يذكرني الميسري بزعيم العرب جمال عبد الناصر عندما كان الوطن العربي ينتظر خطابه لتتوهج منه القومية العربية ذلك الوهج العربي الذي نفتقد الية اليوم بسبب خنوع الحكام العرب .

اليوم وانا اتابع خطاب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد بن أحمد الميسري الذي القاه في المهرة وهو يمد الوطن والوطنيين بكلمات دافئة
تعيد للوطن حقه وللوطنيين آمالهم في الحياة بعد أن كادت الحياة تسلب منهم بسلبهم وطنهم الذي يتنفسون فيه.
ليس لشيء ولكن لطمع الجار في ثروات ذلك الوطن التي حباها الله بها.

لقد كان للخطاب اثره السياسي والشعبي بين أوساط الوطنيين بعد أن كادت الوطنية تندثر بسبب الاغراءات التي تعرض هنا وهناك من قبل التحالف.

ولكن شتان بين من يبحث عن وطن ومن يبحث عن سلطة ، لقد أثبتت الأيام وطنية الميسري ورفضه كل أشكال التبعية والانحناء لادراكه بأن الوطن لايباع بكرسي أو قصر أو بمحلات للذهب ، الوطن شامخ بشموخ قادته..
فلقد سجل الميسري وطنيتة باحرف من ذهب .

لم يكن الميسري يبحث عن سلطة ولامال كما يحاول الرعاة تصوير ذلك .
ولوطلبها لقدمت له على طبق من ذهب.

هنأ يكمن الفرق بين من يطلب العزة لوطنة ومن يطلب السلطة
هنأ أدرك الميسري بان الشموخ والحرية لاتباع بثمن هكذا تعلمنا ويعلمنا الميسري اليوم في علوم السياسة درس في الوطنية.
سجل يا تاريخ بأني ميسري.

فهنيئا" لك الوطن ياميسري فانت وطن بكل ماتعنية الكلمة ..
وفي الاخير اختم بشعر للمشطر .

افكر في مساحة بحر يلعب به سمك .
لما متى يا بحر با تصبر على الاسماك

ولاناديت يالبحر الأبي من يفهمك
من يستجيبك وانت ماترمي الذي يرماك

ياواقف بجنب الهات شلك مغشمك
بايدقك البابور ماعد تنفعك شكواك