هل استوعب الانتقالي ومناصرية رسالة الشرعية التي بعثتها له من احور الحبيبة ، ام أنه لازال يتغنى بموال مريم المنصوري التي انزلته بطائرتها إلى ساحة الحرب وتركته يلاقي مصيرة على شواطئ احور وجبالة العتية المترسخة بارض الأجداد.
وهل سيدرك الحزام بأن الشطحات التي تعتليه هي بسبب المساحة التي تركتها له الشرعية لعله يعود إلى صوابه تلك المساحة التي ظل يتعربد فيها ويشخط وينخط وكانه قد ملك الجنوب باكمله
فمن هنا ومن احور نقول لجنوب القرية وحزامها بأن الوطن للجميع والجنوب ليس لفئة دخيلة عليه.
اخي الرئيس عبدربة منصور ، الجنوب هو وطن للجميع يتسع لكل القبل الجنوبية وهناك اسماء لمعت في سماءة لانستطيع تجاوزها وان اختلفنا معها
امثال الرئيس السابق علي ناصر. محمد ، وكذا الرئيس علي سالم البيض ، حيدر العطاس، محمد علي احمد ، ياسين مكاوي ، هيثم قاسم، الحسني، الميسري اليافعي، الشيخ احمد مساعد حسين ، بن فريد، الواحدي، الصيعري، الفضلي، الحضرمي،
عبدالله غانم . عبدرحمن الجفري.
ياسين سعيد نعمان ، العبدلي، الصبيحي، الردفاني ، الكازمي. السعيدي ، الجعدني العوذلي ، الحسني .
وغيرهم من الأسماء والقبل لايتسع المجال لذكرهم كما أن هناك مناطق لايمكن القفز عليها وان اختلفنا معها في انتمائها للجنوب .
أخي الرئيس أجمع الكل وتشوار معهم وضع اللبنة الاولى لجنوب خالي من العنصرية والمناطقية
الجنوب ليس الزبيدي وشلته
فالتوقيع على مصير الجنوب لن يكون إلا بتلك الاسماء وقبلها أن ارادة إنهاء الصراع الجنوبي الجنوبي فالتاريخ سيدون لك ذلك ، أن إردت ان تدخل التاريخ .
ومن يدعي ويحلم بانه المسيطر وصاحب القوة على الأرض فهو حالم وما أحور الا بروفة ورسالة للمغرر بهم من الأحزمة الاخرى.
فعدن لن تستغرق الا ساعات لدخولها من الشرعية أن تطلب الأمر ذلك...
فقلب الشرعية النابض بالإنسانية وكذا المسؤولية الملقاة على عاتقها هو من يؤجل دخولها المعركة للحفاظ على سفك الدماء الجنوبية وليس مريم المنصوري كما يصور البعض فمريم رحلت فما معاكم الا هادي وطيبة هادي ، فهل فهمتوا الدرس ياجنوب القرية.
