آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-07:14ص

روبوتات الانتقالي

الجمعة - 18 أكتوبر 2019 - الساعة 02:34 م

حسين البهام
بقلم: حسين البهام
- ارشيف الكاتب


 

كما يبدو لي أن الوفد المفاوض للانتقالي لم يستوعب المرحلة القادمة وبقي في موقعة القديم متمترس  بنقاط برمج عليها من قبل صانيعه.

 

حيث لم يستطع التفاوض والخروج من الدوامة التي وضع نفسه فيها.

لعدم قدرته على المرونة وفهم بعض المصطلحات السياسية التي تتطلبها اي مفاوضات سياسية.

مما جعل المشرفين على التفاوض يدركون بأنهم أمام روبوتات صنعت خارج اليمن فلم يكن أمامهم الى استدعاء المبرمجين لهذه الآلة لفك شفرتها  وإعادة برمجتها كي يتم التعاطي معها لكن مع الاسف الشديد رفض المبرمج التعاون مع المشرفين وتعذر بان الروبوتات الجنوبية صنعت أبان الحرب الباردة بين الاشتراكية والرأسمالية قبل الوحدة. وبرمجة على الجنوب العربي وليس له أي علاقة بها.

نسي الداعم  بأن ماركة الصنع على تلك الروبوتات  وكذا عدم معرفته بالتاريخ لصغر سنه وحديث ولادته بان الجنوب العربي لم يكن موجود حينها في ذلك الزمن.

 فهل  تستطيع السعودية فك شفرة تلك الروبوتات  وإعادة برمجتها وفق ما تتطلبه المرحلة في التعايش بينها وبين الإنسان  في عدن أم انها ستتركها تعود كتلة واحدة كما خرجت ليتم التعامل معها من قبل الرئيس هادي  بحكم خبرته  في مجال   الفكفكة وفق ماتتطلبه المرحلة وسيتم تحطيم تلاك الريبوتات بيد الشرعية .

لتكون عبرة لمن صنعها ودعمها .

وبهذا يكون الإنسان هو سيد الموقف في مثل هذه الحالات.

دعونا ننتظر فالإيام القادمة حبلى  بالمفاجئات .

وان غداً لناظره قريب