( السيادة و الوطنية) و ( الاحتلال و العبودية) ، كانت تلك شعارات و عناوين رفعتها بعض الجهات المتنفذة داخل الشرعية لمهاجمة دولة الإمارات ودورها ضمن دول التحالف العربي وعلاقتها بالمجلس الأنتقالي ، و لسنوات خلت هدر فيها المال العام و جيش لها طوابير من الإعلاميين و المواقع الاخبارية و قنوات التلفزة الفضائية لدرجة أننا كدنا ان نصدق شعاراتهم تلك و قد يكون هناك البعض من السذج والأغبياء آمنوا وصدقوا وساروا بركبهم..
كانت محطة جدة القشة التي قصمت ظهر بعير هم ، ساسة وإعلاميون وقادة ، كانت جده المكان و الزمان كشف عوراتهم و فضحهم و بيان عمرهم ، فقد كانت الفرحة عارمة و بادية على وجوههم وهم يذيعون و يكررون خبر مغادرة الإمارات لمطار عدن و لعدن وتحل بدلا عنها قوات سعودية و سودانية كترجمة أولية على الأرض لمفاوضات جده.. فعن اي سيادة و وطنية تتحدثون يا هؤلاء ؟! ، فما انتم الاّ كعاهرة تحرم على اختها معاشرة رجل واحد و تحلل لنفسها رجلين ( اسود و ابيض) ، بسيادتكم و وطنيتكم ترفض ( الاحتلال) الإماراتي و تقبل بإحتلالين سعودي وآخر سوداني..
الحقيقة ان لا وطنية ولا سيادة لديكم ، و ما عداوتكم للإمارات ومحاربتها إلا أجندات تنفذها لصالح اسيادكم في الدوحة واسطنبول ومحورها.. فعلى الأقل قد تكون الإمارات تعدت على وطنيتكم حد زعمكم ، فقطر تمحوها و تمحو هويتكم و تستبدل دينكم ، فتبرعها وتمويلها لطباعة الكتاب المدرسي للحوثيين في صنعاء يعني طمس الهوية الوطنية و يعني السب لعائشة والصحابة و يعني استبدال كعبتكم بحسينيات كربلاء ، و يعني و يعني و يعني ان لا صنعاء لديكم و قم ستكون عاصمتكم... فأين هي السيادة و الوطنية التي تتغنون بها ؟ و أين ببغاكم ومهرجكم الحضرمي السنحاني من إدانة قطر و شيطنتها ؟ ... فلعمري إن ( الرنج) الإماراتي لمدارسنا خير وبركة من ان تمسخ هويتنا و يبدل الدين بغير ديننا و وطن ليس بوطننا..
أيها الجنوبيون الأغبياء ( عميان و طرشان) ان هؤلاء لا وطنية لديهم و يستغلون وطنيتكم لأهدافهم ، فقيههم ومرشدهم و مصالحهم فوق كل اعتبار ، أنهم يضربون بعضكم ببعض ، ففي جدة يضعون الشروط والعراقيل على اخوتكم الجنوبيين في المجلس الانتقالي يتنازلوا عن وطنهم وهويتهم ، يخيرونه بين ذاك و اما شيطنتهم او ضربهم بكم ، و أعلموا ان طارق عفاش يتواجد على ارضهم و بدعم اماراتي و لا يعترف بشرعيتهم ، فهل سمعتم منهم من يقول له مليشيات او عبد للإمارات ؟ رغم انه من ساعد الحوثيين على غزو غرف نومهم و شردهم في منافيهم.. افلا تتفكرون...؟
