وجدت السعودية نفسها بمعزل عن مجريات الاحداث على الأرض في الداخل جنوبآ وشمالآ ، ولهذا ومن أجل إعادة تموضعها وهيبتها باعتبارها صاحبة القرار الأول والأخير للتحالف العربي عمدت المملكة الى إطالة امد الحوار بين حكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي حتى يتنسى لها تمكين تواجدها بقوة على الارض بعدها يمكنها فرض أي حل على طرفي الحوار حينها لايمكن لأي طرف الرفض او الانسحاب ولأي سبب كان..
ولعلكم تلاحظون مايجري مؤخرآ من تغيرات واستبدال مكامن القوة يتجلى ذلك بقدوم إعداد كبيره وضخمة من الأليات والمعدات العسكرية السعودية كل هذا لم ياتي من فراغ بل عبر خطة عسكرية محكمة وشاملة سوف تظهر بالايام القليلة القادمة تبعاتها والنوايا التي تخفيها الشقيقة الكبرى صاحبة القرار..
السعودية اليوم ترى نفسها بعيده جدآ عن مواقع اتخاذ القرار في وقت أضحت جميع الاطراف في الداخل من وجهة نظهرها الخاصة تتماشى عكس توجهاتها السياسية والعسكرية التي اتت بها عاصفة الحزم منذ البداية.
