آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-12:08ص

كذبة سبتمبر

الثلاثاء - 24 سبتمبر 2019 - الساعة 09:01 م

الشيخ لحمر علي لسود العولقي
بقلم: الشيخ لحمر علي لسود العولقي
- ارشيف الكاتب


الكذبة التي كانت تمارس على  النخب السياسية الجنوبية ، و هي عيد ثورة سبتمبر التي أطاحت بالحكم الأمامي السلالي الكهنوتي في شمال اليمن او الشطر الشمالي كما يروج له نخب السياسة طوال حكمها للجنوب .

ولكن وبعد اقترابنا منهم عبر ألخدعه الكبرى التي سموها الوحدة اليمنية، وبعد ان أوقعت النخب السياسية  الجنوبية الشعب الجنوبي في مستنقع تلك الغابات الناطقة عام 1990م، اتضح للجميع ان مايسمونها ثوره 26 سبتمبر عام 1962 ، ليست ثورة  بل انقلاب عسكري اسقط حكم الامام احمد وعاد من النافذة نفس حكم ألائمه الزيدية  تحت مسمى الجمهورية العربية اليمنية وهكذا استمر هذا الاسم للدجل علي أغبياء  حكام الدول المحيطة بصنعاء  حتي اتضحت كل الخفايا للجميع ان النظام الملكي لم يسقط بما يشمل بثوره سبتمبر كما كان يروج لها ، بل كانت خدعه سياسيه متفق عليها كل ألطائفه الزيديه عندما قالوا إحدى أهداف ثوره سبتمبر الوحدة اليمنية هي فقط  من اجل اسقاط الجنوب تحت هذا المسمى القومي الفاشل والمنحط . واليوم كلنا يشاهد  ان الجنوب لازال تتفق عليه كل ألطائفه الزيديه كانت موجودة بالحوثيين او بالاصلاح ،  اوبكل شرائح ألطائفه والذي يتخذون من شرعيه هادي غطاء لهم وحتى التنظيمات والقبائل الزيديه هي من يعتمد عليها في حال الاجتياح للجنوب ، واليوم

هم الزيود المتمسكين بكل مقاليد الأمور في الشمال   وعليكم متابعه من يتحكم بكل جبهات الشمال من مأرب الى  الساحل الغربي تجدهم الزيود،  ومابقي معهم من شوافع اليمن ماهم الا أدوات للاستخدام المنزلي .

وعليه فإننا ندعو كل الجنوبيين بعدم الاحتفال بهذا الانقلاب الذي ليس للجنوبيين  فيه  ناقة ولا جمل، وهذا امر لإخلاف عليه ولكن نحذر تلك العصابات التي لازالت تسيطر علي بعض مناطق جنوبيه إننا نرفض اي احتفالات علي الأرض الجنوبية بهذا الانقلاب، وان اردتم الاحتفال عليكم تعملونه في بلدكم رغم ان قد كانت عمليه حسابيه 26-21 واصبح  الواحد والعشرين هو من يتحكم بالجغرافيا الشمالية وعليكم  ان تتعاملون مع من طردكم من بلدكم ومن منازلكم، فالجنوب  لن يقبلكم وماهي الا مسالة  وقت .

وان أخطاءات النخب السياسية الجنوبية التي كانت حاكمه للجنوب لم تكون اليوم تستطيع ان تتحكم بمصير الجنوب  وان كل أخطاتها يدفع ثمنها اليوم الجنوبيين  منذ  أوقعوا الشعب في هذا الوحل.