آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-06:59ص

من يجرؤ على الكلام ؟

الثلاثاء - 17 سبتمبر 2019 - الساعة 02:00 م

حسين البهام
بقلم: حسين البهام
- ارشيف الكاتب


قلة اليوم هم من يستطيعون أن يتحدثوا عن العبث الإماراتي في اليمن في ظل صمت الكثير من الناس سواء كانوا سياسيون أو مثقفين لانعلم اسباب هذا الصمت في حين أن وطنهم يتمزق ويتشرذم وتتقاذفه الأمواج من شاطى إلى شاطى .

فهل فعلاً فعلها التاريخ ولم يفعلها الرئيس ليعود بناء حقبة من الزمن إلى حقبة السبعينات التي عاشها أهلنا
تلك الحقبة التي قتل فيها من ثاروا ضد المستعمر البريطاني بتهمة الإمبريالية والرجعية على يد اباء تلك الشلة المارقة حينها ليتكرر المشهد نفسة اليوم بتغيير الأشخاص فقط من أب جلاد إلى ابن يحمل نفس الجينات الوراثية السادية ضد كل من ناضل وحمل راية الحرية في جنوب الوطن ولكن هذه المرة تحت مسمى قاعدي داعشي عفاشي.

الم يحن الوقت يافخامة الرئيس لتدرك الأخطاء التي وقعت فيها بسبب إعفاء قيادات حزبك السياسية والعسكرية التي تركت فراق لم يستطع الآخر أن يملئه لتظهر تلك الكيانات الإنقلابية في الشمال والجنوب.

لقد حان الوقت اليوم لتصويب تلك الأخطاء من خلال الآتي .
رفع العقوبة عن احمد علي عبدالله صالح .
فك مخصصات الحزب .
تصويب العلاقة مع الإمارات او اتخاذ موقف منها مع ما يتناسب مع تطلعات شعبك
إنهاء التمرد على الشرعية من قبل الانتقالي والحوثي.
إعادة ترتيب صفوف المؤتمر الشعبي العام لتلتحم الصقور المؤتمرية مع بعضة وتشكل سرب واحد لمواجهة من تسول له نفسه بيع الوطن
هل ستجرؤ على الكلام يافخامة الرئيس كما تجرأ وزرائك .
أم ستترك الشعب يعاني من تلك العناصر المارقة .

اخي الرئيس كل من يتصارعون اليوم هم يلتقون في نهاية المطاف عند المرشد الإيراني وان اختلفوا في الوسيلة والطرق المؤدية اليه .
فمنهم من له كوبري عبر قطر ليوصله إلى هناك ومنهم من له جسر عبر الإمارات ومنهم من له قناة مباشرة .
فلم يبقى معك الا حزبك هو وشريكة في الوحدة اليمنية الحزب الاشتراكي.
فهل حان الوقت اخي الرئيس لتفعلها ارحنا وريح نفسك يافخامة الرئيس..