أنعدام أحترام وجهات النظر المختلفة

الإختلاف بالرأي لايفسد للود قضية، طالما نسمع هذه المقولة مراراً وتكراراً عن اختلاف وجهات النظر واحترام الأراء، لكن ماظهر موخراً جراء الأحداث التي تمر بها البلاد، عند اختلاف شخص مع شخص أخر في وجهة نظر معينة تولد البغضاء والحقد والعداوة هذا يخسر صديقة في نقاش سياسي والأخر يجرح أخيه على أمور قد لاتستحق الجرح.

وبين هذا وذاك انعدام تقبل الأراء بين الأخوة جراء التعصب الأعمى وتطبيق مقولة أن لم تكن معي فإنت ضدي وأطلاق الأحكام والتخوين والوصف بأبشع الأوصاف فقط لأنه مختلف بوجهة نظر لا أكثر.

والله أن القلب ليحزن لرؤيه أخوة كانوا مقربين يتنازعوا ويتجارحوا بكلمات الشتم والتلفظ بالألفاظ لا تستحق كل هذا التاؤيل.

كل شخص له رأي خاص به وهذا مكفول تتنوع وجهات النظر والتباين والأراء فهي من طبيعة بني أدم وليس من حق أياً كان أن يلزم الأخر بالأعتراف بوجهة نظر الأخر.

لذلك ينبغي أن نتقبل وجهات بعضنا البعض دام أن ليس فيها خروج عن عقيدتنا وثوابتنا، ولتطبق مقولة الإختلاف فالرأي لايفسد للود قضية.

والله من وراء القصد.