لا أحب الخوض في السياسة ولست من أهلها أترك الخبز لخبازة ولن أتحدث عن مايدور بمحافظة عدن لكن محور حديثي هذا لعلي أجد أذان صاغية وعقول وأعية وهي رسالة لرواد التواصل الإجتماعي ومشتركي مختلف البرامج (واتساب-فيسبوك-تويتر) وغيرها من البرامج.
في الأيام القليلة الماضية ومنذ أن بدأت التحركات بمحافظة عدن من جانب الطرفين الأ ومواقع التواصل تشتعل بنقل الأخبار المغلوطة والزائفة الأ قلة قليل ممن هم محكمي العقل ومن يتحلوا بالمصداقية بنقل الأخبار الواقعية.
تنتشر بالجروبات وصفحات الفيس مختلف الأخبار هذا ينفي وهذا يؤكد ولم نعرف الصدق من الكذب ونظل في ترقب للخبر التالي ولكن عندما نتواصل مع من هم في قلب الحدث يتفاجاؤو من هذه المعلومات المغلوطة.
إلى متى سنظل بهذه العقلية التي هي سبب في تأجيج الوضع من خلال نشرهم زوبعات تؤثر في سكينة المواطن كل هذا لخدمة حزب أو جهة سياسية متناسيين شعور المواطن وبأختصار مطابخهم تشتغل وأصبح البعض يكره مواقع التواصل من خلال مايتم نشرة من أخبار تخدم ملشيات الحوثي، كما أننا بهذه الرسائل التي تعتمد على النسخ واللصق ننقل للعالم أجمع مايحصل بيننا كجنوبيين.
ورسالة للجهات الأعلامية ورواد التواصل الإجتماعي بمختلف مسمياتها نتمنى تحري المصداقية بنقل الخبر ونشر الحقيقة بعد التأكد وتجنب المنشورات التي تسبب الفتنة حقنا لدماء فنحن على أعتاب عيد الأضحى المبارك.
وفي الختام للهم أحفظ عدن وأهلها من كل مكروه.
