ما جرى ويجري في عدن حتى اللحظة على الأراضي الجنوبية المحتلة وتحديدا في العاصمة الجريحة عدن منذ يوم أمس من اعتداء صارخ على شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال والرافضين للخنوع للذل والمعبرين عن ذلك سليما وبصدور عارية ، جراء ذلك لم تتفاعل منظمات حقوقية ومنظمات إنسانية عربية .
أن ما يقوم فيه وحيد حميد من حرب إبادة لأبناء الجنوب وعدن خاصة بكل المقاييس تمثل جرائم بحق الإنسانية يجب تقديمهم للمحاكم الفورية .
ينفذ وحيد اليوم في عدن أبشع الجرائم بواسطة مليشيات حزبه التكفيري وقوات الأمن التابعة للاحتلال القبلي المتخلف وجنرالاته ومشايخ التطرف الإرهابي .
في ظل اجتماعات ومؤتمرات نسمع عنها تعقد لما يسمى حوار يمني ، أي دعوة للحوار واي قاعدة للتفاهم مع أمراء مجرمي الحرب والإرهاب اليمنية وقد تبين لنا نفس الوجوه ونفس السيناريوهات التي كانت تستخدم ضد شعب الجنوب في السابق ، ونسب تلك الجرائم والانتهاكات إلى شريكهم في الحكم صالح الذين يحتفلوا اليوم بإزاحته على جماجم الجنوبيين ولا زال القتل هو القتل والدم هو الدم .
ما نشاهده ممن تلك الأعمال الإجرامية وبعد مغادرة صالح حسب ما يزعمون هذا ما يؤكد لنا الوجوه المنفذة لتلك الجرائم في السابق وحاليا هي نفس الوجوه المتمثلة بالمجرم الحرب على كاتوشا وشيخ التخلف حميد الأحمر وحاخام الإرهاب عبد المجيد الزنداني وذراعهم في عدن وحيد العربيد .
فأي حوار ينشده هؤلاء يا هادي وإخوانك وأبنائك يذبحون اليوم في عدن من الوريد إلى الوريد وفي مختلف مناطق الجنوب وبأي صيغة تبحث عنها لحوارك يا شيخ جمال بن لحمر ودماء شهداء الجنوب اليوم في عدن غيرت لون البحر من الأزرق إلى الأحمر .
حواركم الذي تبحثون عنه وهذا من المستحيل عن جنوب بدون شعب ، ليحل لكم ويشرعن استباحة بعد إن تبيدوا أبنائه وهذا مستحيل تحقيقه لان إرادة الشعوب لا تقهر " وان غدا لناظره قريب"
