لقد دمعت عيني قبل أن يكتب قلمي هذه الكلمات عندما شاهدت ابو عبدالرحمن وهو يقود ولده نحو قفصة الذهبي ذلك القفص الذي يتوق آلية كل شاب عازب وهو يداعبة ويراقصة كاي اب يفرح لفرحت ولده والناس من حوله تزقرط وتتسابق للعب معهم لتشاركهم فرحتهم الاسرية فلم يكن حب الناس وحضورهم الملفت إلى عن اثر تركه هذا الرجل في نفوسهم عند تولية شؤنهم في مرحلة ماء بعدن الحبيبة فأبناء عدن ليس من شيمتهم التملق لأحد كما عهدنا فماذا ارادوا أن يوصلوه اليوم بحضورهم هذا الملفت التي لم تستوعبة قاعة الفخامة
ام ان حضورهم عفوي كعادتهم مشاركات من يعز عليهم افراحهم
وان كان ذلك الحضور عفوي إلا أنه يحمل في طياته
رسالة سياسية إجتماعية لمن اليوم يمسكوا بزمام الأمور في عاصمتهم المؤقتة عدن ليقولوا لهم نحن نبادر الوفاء بالوفاء لمن يصدق معنا ،
فهل هناك من ساسة يستطيعوا قراءة مابين السطور
ام ان الحابل اختلط بالنابل فأصبح المناضل سياسي والسياسي قيادي
ما احوجنا اليوم لمثل الدكتور عدنان الجفري الذي يحمل صفات القادة العظام
فهل من فطين يفهم ويلتقط مثل هذه الرسائل ام أن القادة اسيرين الماضي ولن يخرجوا منه ،
ومن هنا وعلى صفحتي المتواضعة التي لها الشرف اليوم أن يكون على بياضها وفي قلب سطورها الدكتور عدنان الجفري اتقدم باغلى التهاني والتبريكات لكم
بافراحكم العرائسية التي إعادة الينا البهجة والسرور
ودمتم ودامت ايامكم كلها أفراح.
