لاتلوح في الافق أي بودار حلول أو إنتصارات لأي جهة أو أي طرف في الصراع الدائر , والحرب في اليمن دمرت المدمر وزادت من معاناة الشعب ولاندري من المستفيد من هذا العبث وأستمرار الأزمة والمعاناة وماهو المشروع الذي سينتصر ومتى و ما المقابل ؟ حقيقة الحرب في اليمن أكلت الاخضر واليابس رفعت الذليل واذلت العزيز أخذت صحة المتعافي وحصدت أرواح المرضى أشبعت بطون المرتزقة وجوعت بطون عزيزة , أفرزت الحرب مراكز قوى جديدة لاتقل ضراوة عن مراكز القوى ماقبل " صالح " التي أصلا لم يستطع أحد من التخلص منها نحن الان نعيش في رقعة ومكان لتصفية حسابات قوى خارجية وداخلية كلاً يبحث عن موطىْ قدم لما بعد الحرب نحن أمام مجموعات متصارعة لايهمها الا مكاسب ومصالح شخصية بأستغلال معاناة الناس والمتاجرة بها في البر والبحر .
بالمقابل المجتمع الدولي يقف عاجزا تماما عن معاناة اليمن وشعبة والحوثي لازال صامدا والشرعية لازالت غائبة عن المشهد الانتقالي الجنوبي يتقدم والطوارق شوكة في خاصرة الشرعية والمقاومة التهامية يشتد عودها يوما عن يوم دولة مأرب وقوات هاشم الاحمر وصراع المهرة مع قوات التحالف ومكونات الحراك وقوات جبهة نهم واذرع عمان وايران و و و و الخ السؤال الذي يتبادر الى ذهن الجميع كيف سيتم التعامل مع كل هاؤلاء بعد هزيمة الحوثي الرئيس ليس بنبي وليس ساحر وليس الموضوع ضغطة زر .
