آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-08:07م

لعميد الأسرى "المرقشي".. حمدًا لله وسلامةٌ لكَ يا أبا عبدالحكيم

الإثنين - 27 مايو 2019 - الساعة 08:11 ص

صالح المرقشي
بقلم: صالح المرقشي
- ارشيف الكاتب


أحمد العبادي المرقشي ارتقى بصوت كل الجنوبيين ورسم أنصع الصور في الثبات على المبادئ ثبوت الجبال الراسيات والصخور الشماء وعبر كل المراحل ورغم كل ماحل به من أسى وتعذيب وتنكيل وامتهان لحقه الإنساني الا انه بقي مرفوع الراس كالجبال التي جاء منها " وقد تجد في برهات الزمن أشخاص يعملون بصمت لكن لاينساهم التاريخ ولاتعلو الهمم المخلصة للأوطان إلا بالتزود بقصص المرقشي وهو يناضل من داخل زنازين صنعاء .


اليوم فاض الجنوب بالسعـادة وتزين بالـورد و الريحـان  ..

و تبسمت أطيـار أبين بهجـة و تسابقت في العزف و الألحان ..

و توافدت كـل الأحبـة نحونـا لتهنـئ الأحبـاب بأحد الفرسان ..

و تشابكت أيدي الكرام عزيـزة يتبادلـون تحـيـة الإيـمـان ..

بشراك يا جنوب تبسم قهر الأسير صلابـة القضبـان ..

و تكسرت كل القيـود بصبـره و ثباتـه أنشـودة الشجـعـان ..

و قضى السنين بسجنه متسلحا بعقيـدة الإسـلام و الـقـرآن ..

فالسجن في عرف الأفاضل خلوة يسمو بها في صحبة الإخـوان ..

يا آل مراقشة أشرقـت أنواركـم و النور منكم أشخص العينـان ..

طبتم و طاب حبيبكم يـا ربعنـا فاليوم حر في فضـا الأكـوان ..