في حوالى الساعة الثالثة والنصف من عصر يوم الاحد الموافق 26مايو 2019 . وفي صفقه تبادليه بالأسرى بين المجلس الانتقالي والحوثين تم تحرير الاسير الجنوبي أحمد العبادي المرقشي . بمقابل (33)اسير من الحوثين,
والمرقشي هو الأن في الجنوب عائدآ الى وطنه بعد اثنى عشر عاما قضاها خلف القضبان في سجون صنعاء ظلما وبهتانا
الحمد لله رب العالمين الذي فك اسره واعاده الى بين اهله وذويه والشكر للقيادة الشابة الشجاعة في المجلس الانتقالي ممثلة باللواء ركن عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي. لقد اتى بما لا استطاع ان يأتي به الاولون.
المرقشي يحكي لك حكايات الصمود والمواجهة في المعتقل، وعن الزملاء والأخوة، المعتقلين في سجون صنعاء وما جرى وما يجري، من تعذيب بمعتقل كبير وزنازين، ورجال مالت عليهم الايام وما مالوا، ظلوا يحلمون بالحرية، ولم ينسوا أنهم هنا من أجل الجنوب كل الجنوب .
ظروف تجزئة شعبنا وتجزئة الحدود المحيطة بوطننا المسلوب، فرضت علينا ذكريات ومحطات ما كان ينبغي ان تحدث في الظروف الطبيعية. ويخبرنا المرقشي عن الشوق لرؤية الأحبّة وهو خلف القضبان.
همسه لمن يسجع بشرعية المحتل
علاقتي بحاكمي ليس لها نظير .. تبدأ ثم تنتهي براحة الضمير .. متفقان دائما لكننا لو وقع الخلاف فيما بيننا نحسمه في جدل قصير .. أنا أقول كلمة وهو يقول كلمة وإنه من بعد أن يقولها يسير .. وإنني من بعد أن أقولها أسير.
واخيرا لايسعنا الا ان نستعد جميعنا لاستقبال زعيم الاسرى الجنوبي احمد المرقشي بموكب يليق به.
