آخر تحديث :الأحد-22 سبتمبر 2024-07:34ص

أي من القوى الشمالية تستطيع. كسب ود الجنوبيين

الإثنين - 13 مايو 2019 - الساعة 04:01 م
محضار الأقطع

بقلم: محضار الأقطع
- ارشيف الكاتب


معروف ان الجنوبيين يقاتلوا مع التحالف  في جبهات عدة مقابل دعم مالي وعسكري وتدريب قوات عسكرية يسعئ الجنوبيين من خلالها  فرض الأمر الواقع والدفاع عن حياض الجنوب الموجود شمالا ثلاث قوى  كلها تنكر المطالب المشروعة لشعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب العربي )

ولكن كل هذا القوى لا يتجاوز  حديثها عن مظلومية الجنوبيين. دون الاعتراف بحق الجنوبيين  بالاستفتاء علئ طبيعة الشراكة مع الشمال  وهنا السؤال من يستطيع كسب ود الجنوبيين كسب المعركة.

الموضوع قرار  قوي وصادق بعيد عن طموح النهب والسلب والتبعية لان هذا اصبح من سابع المستحيلات

هنا خيارات القوى الشمالية الرئيسة ومواقفها

١- الشرعية  وان كان رأسها جنوبيين ولكنهم وابنائهم خلقوا في الشمال  والمسيطر على قراراتها حزب الإصلاح  ومشروعهم ٥ أقاليم كلها تخضع للهضبة رغم الحرب ولكن ما يزيد عن ٣٠ الف مقاتل شمالي مسيطرين على وادي حضرموت والمهرة ولهم الخيار الان

ا-التفاوض مع الجنوبيين ممثلا بالمجلس الانتقالي  والاتفاق على العمل المشترك لأنها الانقلاب بموجب اتفاقات  تحت إشراف دولي. يضمن للجنوبيين الاستفتاء حول الاستقلال او البقا في أي صيغة  من صيغ الوحدة

ب- ان يشدوا عزمهم ويدخلون صنعا بدل الوقوف في نهم او الجحملية ومن ثم يعلنون حرب على الجنوب  لإخضاعه مرة اخرى  وهذا مستحيل  بعد تغيير واقع الأرض 

٢- أنصار الله الحوثيين 

ا-عندهم خيار بالاعتراف رسميا ان المجلس الانتقالي الجنوبي نديدهم وغريمهم ويرفضوا أي حوار اممي  مع أي طرف آخر

 ب- أبداً حسن النية  والالتزام بالاعتراف باي نتائج لاستفتاء الجنوبين   عن تحديد علاقتهم مع  الشمال

ج- او الاستمرار باستخدام القوة لإخضاع الجنوب كما هو حاصل بالضالع وكرش ألان وبرضه مستحيل يرجع الجنوب الئ حضيرة صنعاء بلقوة ولو يقاتلوهم الأطفال

٣-جماعة طارق عفاش

هم الحلقة الأضعف  ولم يصدر منهم موقف يشعر الجنوبيين انهم يحترمون قناعاتهم ما عدئ كتابات وتصاريح نبيل الصوفي وهي زيها زي تصارح محمد قحطان عام ٢٠١٠. او علي محسن عندما كانوا يتحدثوا ان الجنوب تحت الاحتلال لن يتعزز موقفهم إلا إذا أعلنوا رسميا بحق الجنوبيين بالاستقلال وعمل جبهة موحدة مع الجنوبيين لأعادتهم الئ صنعا ان رغبوا

نتمنى ان تكون هناك قوة تملك قرارها تمد يدها مع الجنوبيين. للعمل الان والمستقبل والخيارات متاحة لقوى الشمال

لازلت مؤمن. بتجربة ارتيريا وإثيوبيا  إثيوبيا تركت الطمع بمينا أسمرة  رغم انه الرئة التي يتنفس منه الاقتصاد الإثيوبي واتجهت للبناء والتمنية ومكافحة الفساد وبالديمقراطية أصبحت إثيوبيا أفضل اقتصاد صاعد بالعالم

وتجربة سنغافورة وماليزيا  ماليزيا رفضت الوحدة مع سنغافورة  واتجهت سنغافورة للبنا والتنمية

وهنا !!!!!!

إذا اقتنع الشماليين من طمعهم بالجنوب واتجهوا. لبنا بلدهم وإصلاحها  وينجحوا وأنا متأكد من ذلك  نحن في جغرافيا واحدة سياتي الخليج والجنوب للتعاون والعيش مع بعض وحتى الوحدة

بس بعيد عن الحيل والتآمر والدحبشة