آخر تحديث :الجمعة-10 مايو 2024-07:18ص

التحالف المزور لم يؤازر الضالع....

الإثنين - 29 أبريل 2019 - الساعة 11:03 م

نجيب العلي
بقلم: نجيب العلي
- ارشيف الكاتب


في الوقت التي أعلنت مليشيا الحوثي الأجرامية الحرب على محافظة الضالع وأعلان النفير العام والتعبئة العامه وحشد جميع مقاتليها من الجبهات باتجاه محافظة الضالع وفتح العديد من الجبهات ابتداءً من مريس والعود والحشاء والازارق لغرض أسقاط محافظة الضالع الصامدة بصمود أبنائها وشبابها ورجالها الذين يصدرون ملحمة بطولية أسطوريه فولاذية في الدفاع عن الدين والعرض والارض والكرامة بامكانياتهم المحدودة ومجهودهم الشخصي في ظل الاقصاء والتهميش والحصار وتجاهل التحالف العربي الذي يتصور لنا ويصور للجميع بدعم جبهة الضالع بينما الحقيقة لم يصل ولو طلقه واحدة للمقاومة الجنوبية او اللواء 33 مدرع او اللواء الاول مقاومة المرابطين في حدود الضـالع التي شكلت هذه القوه حاجز صد وسداً منيعاً لتقدم هجوم الحوثي الكهنوتي التي اجبرته للتراجع والانكسار وجعلته يراجع شريط الذكريات المشينه التي تلقاها في الضالع.

ومع هذه الحرب الشعوى والضالمة والمؤامرات الخبيثه التي تحاك ضد محافظة الضالع خاصة والجنوب عامة نتفاجى بطعن الضالع من الخلف. والاضرار بها من قبل الاشقاء من دول التحالف العربي التي دافعت عن كرامتهم وعرضهم من المد الايراني في المنطقة التي تحاول ايران المجوسية باستفزاز المملكه عبر زيود اليمن جميعاً الذين توحدوا اليوم ورصوا الصفوف الئ جانب مليشيا الحوثي دون استثناء شمالي وخير دليل اسقاط المناطق الشماليه وتسليمها للحوثي

اليوم ابناء الضالع يخوضون حرب شرسة مع مليشيا الحوثي لمواجهة اذناب إيران وهم بحاجة إلى السلاح والذخائر وتموين الجبهات المشتعله في الحدود التي تفتقر جبهات القتال إلى الرصاصة الواحدة إلى الحبه الماء إلى القرص الروتي الواحد بينما هناك قوات طارق عفاش المرابطة في الخلف يصل لها الدعم غير منقطع من سلاح وذخائر وغذاء ومال وتوفير لها كل الدعم السخي وكانها هي من تصد هجوم الحوثي بل هي اكثر تأمر وخيانه ونفاق وجبن وحقارة ونذاله طالما هي قابعة خلف السطور وها هي اليوم تعمل اول بيان عملي بعد ان شنت قوات الحوثي هجوماً عنيفاً فاخذت قوات طارق نصيب الانسحاب والهروب وترك بعض المواقع العسكرية الهامة على الحدود.