ونحن نقترب على الذكرى الثانية لاستشهاد الشاب المقاوم محمدمنذوق العطري اذا نستشعر عظمة التضحية الوطنية وحجم الموقف الخالد الذي سجله هذا الشاب الثائر من ذو اندلاع ثورة ال٢٥من مارس٢٠١٥م
مواقف خالدة سطرها الشاب محمد العطري في مختلف الجبهات حيث كان أول المشاركين في تحرير العاصمة عدن عن طريق البحرومع الكثير من زملائه الابطال من اؤلئك الافذاذ الذين رؤو بدمائهم الزكية تربة هذا الوطن بعد صمود اسطوري وملحمة فدائية كبرى استطاعوا خلالها كسر قوى الشر الظلامية ان لتلك الذكرى النضالية الرائعة لأاعظم رسالة انتصار
دونها التاريخ بااحرف من نور لتظل درسا للاجيال المتعاقبة على مر التاريخ
ولولاء تلك التضحيات والمأثر الخالدة التي سطرها شهدائنا الاماجد لما نال شعبنا الحرية واجلالاً لتلك المواقف سنظل نحتفظ بتلك البطولات الرائعة ولن ننسى صناعها الاؤائل سوا اكانوا شهداء او جرحى او اسرى او ممن لازالوا في خطوط المواجهة وجميعهم يستحقون الحب والتقدير والاحترام و يحتلون مكانة رفيعة في قلوبنا
المجد والخلود لكم شهدائنا الاماجد اللشفاء العاجل لكم جرحانا المخلصون والحريةلكم اسرانا المناضلون والنصر والعزة والشموخ لكم ابطالنا المقاومون الماضون في الدرب التحرري في مختلف الجبهات المشتعلة.
