آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:12م

من قتل حلمي الزريقي قتل حلمي وحلمكم جميعاً

الإثنين - 22 أبريل 2019 - الساعة 12:20 م

ابراهيم العطري
بقلم: ابراهيم العطري
- ارشيف الكاتب


فجعنا بحادثة القتل في خط المصبصب ظهر اليوم والتي اؤدت بحياة الشاب حلمي عزيز الزريقي الشاب البري والخلوق الذي لم يزل في عمر الزهور!

انها الفاجعة الأليمة التي كانت بمثابة الطعنة في خصر القبيلة ورسالة تهدد السلم الاجتماعي بالمنطقة وتدنس عراقة الاصل القبلي!!


لقد تكررت تلك الحادثة بحق شباب ابرياء لتنالهم ايادي الغدر والخيانه الاثمة لدفن طموحهم وفكرتهم النيرة تحت التراب وحرمان مجتمعهم من كل الامال والطموح التي راودها في نجاحهم!

اغتالتهم الايادي الاثمة لااطفاءفكرتهم قبل نضوجها لتبقى تلك النفوس الشريرة وفكرها الظلامي المتخلف لتصنع من نفسها قاعدة ارهابية لضرب المنطقة؟

فبالامس قتلت شبابا وهاهي اليوم تقتل و لازالت مستمرة في مشوار قتلها لشبابنا البراعم ولم تزل حتى اللحظة مواصلة مسار القتل ظننا منها أن الغد الاتي سيكون الاافضل لمشروعها الخاسر وقد خاب ذالك!!؟

نعم قتلت اليوم الشاب حلمي الذي كان يحمل كل انواع الحلم والحب والذكاء
ليس لشي اكثر مما انه اسم مشتق من الحلم المثل الرائع والصفة الأروع والتميز النادر؟؟!

عن ماذا احدثكم وانا ارى من ابناء جلتدي من يحمل معول الهدم والتدمير لكل جميل بحجج واهية وبفكر انتقامي مريض!

عن ماذا اخاطبكم وانا ارى من يفضل لغة السلاح على لغة العقل والمنطق؟؟!

بماذا اصارحكم الا بلقول لاحلم لهذا العنصر الاجرامي السئي الا استخدام شتى انواع وسائل المكر والأجرام بحق عابري السبيل!

عن ماذا اخبركم وانا اشاهد امام عيني الآن ابشع الجرائم المتجردة من القيم والمبادئ الانسانية!!!

انها لمأساة عظماء بل انها لحسرة عظيمة وبحجم الألم والكمد الكبير الذي يعصرنا ونحن نشاهد تلك الصورة للشاب حلمي الزريقي مضجرا بالدماء مرميا على قارعة الطريق لالشي اكثر من أن التعبير عن ثقافة العنف والااجرام.

الشاب حلمي اغتيل بدم بارد وعذب بوحشية مجرم مجرد من كل القيم والمبادئ الانسانية مدمن على امتصاص الدماء البشرية؟

فالى من يملكون الضمير والنخوة والرجولة! الى من بقلوبهم ذرة من ايمان ووازع ديني!
اليس الاحراء بكم أن مواجهة اؤلئك المجرمون لينالهم الجزاء الرادع جراء مااقترفته انفسهم من ازهاق انفسا برئية بغيرحق!

فلتتحرك فيكم روح الغيرة والمسؤلية ولتنتصروا جميعا للدين والقبيلة والوطن

ولتتخلصوا من هذا الوباء الفتاك والخطير.