آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-07:42ص

الموتى لايحكون الحكايات!!

الأحد - 14 أبريل 2019 - الساعة 09:48 م

أحمد قليم
بقلم: أحمد قليم
- ارشيف الكاتب


مجلس نواب الشرعية الإصلاحية المغتصبة كغيره من الاعضاء الميتة المشلولة لتلك الحكومة المغتصبة ميت هو الآخر ولا امل لميت ان يروي الحكايات! ان انعقاد مجلس الدواب القرهمانية في سيئون مسرحية هزلية لحكومة ميتة سياسيا عاجزة واقعيا عن تقديم أبسط الاحتياجات غير الاجتماعات الجوفاء المبهرجة إعلامياً وكأنها حفلات ترفيهية لملياديرات مراهقون غارقون باللهو واللعب بأموال ومقدرات الشعب التي لم يتعبوا بجمعها،

وبإجتماعاً إستعراضياً بهلواني فارغ كغيره من التحركات الوهمية التي تقوم بها حكومة الإصلاح بين فترةً واخرى لتخفي فشلها خلال فتره من الجمود المميت والصمت المقيت تحاول إثبات الوجود بالسراب (هو التحرك الذي تقوم به حكومة الاصلاح عندما تحاول ان تثبت الوجود لتخفي الفشل والجمود وتخرج من حالة النوم السبات والصمت إلى حالة من العمل الإيجابي والوجود القوي بإحادث التالي اجتماع، لقاء، مؤتمر، قص شريط احمر....إلخ بتغطية إعلامية كبيره)

إن مالم يقدروا على فعله طيلة خمس سنوات بمائات الاجتماعات واللقاءات الفارغه المماثله!! ماذا يتوقع منهم ان يصنعوا في هذا الاجتماع السرابي!!؟ غير التقاط الصور وبيع الوهم وصنع زوبعة إعلامية لإخفاءفشل الحكومة الذريع وتغطية حالة الجمود والركود بكذبة مبتذلة جديدة،
الهدف من هذه الجلسة الإخونجية هو استفزاز الشعب الجنوبي ومحاولة استعراض العضلات المترهلة لحكومة الاخونج التي أصبح جل همها وعظيم اعمالها إلحاق الضرر بالشعب الجنوبي العظيم،
ولكن كان الرد المنطقي الحكيم الشافي من قيادة الشعب الجنوبي السياسية هو الرد المناسب لهذا المهرجان الاستفزازي وترك الامر للشعب لأبناء حضرموت ليعبروا عن إرادتهم فخرجوا حاشدين غاضبين رافضين لهذا الاجتماع معلنين براءتهم منه مؤكدين موقفهم الثابت على قضيتهم خلف قيادتهم وكان هذا الرد شافيا للغليل كافيا ليدحض كل المؤآمرات ويبدد كل المخططات.