كنت قبل أيام في العاصمة المصرية " القاهرة " وهناك التقيت بالمناضل الجنوبي اليمني الأصيل محمدعلي أحمد " أبو سند " وتبادلنا أطراف الحوار بنقاش مستفيض حول مستجدات الأوضاع في الساحة الجنوبية.
وخلال الحوار المستفيض مع مناضل وقائد جنوبي بارز عركته الحياة واكتسب خبرات كبيرة في الجوانب السياسية والنضالية كان المناضل الجنوبي محمد علي أحمد موسوعة سياسية وعلمية وثقافية وغيرها بكل ما تحمله الكلمة من معنى وبدا عليه أثناء اللقاء أن همه الأول هو استعادة قوة دولة اليمن الجنوبي.
كان الحديث ممتعاً وشيقاً من خلال الصراحة المعهودة التي عرف بها المناضل والقيادي الجنوبي الذي شارك في مؤتمر الحوار واوصل تلك الجلسات الى مستوى الندية بالتقاسم نصف بنصف في المباحثات بين الشمال والجنوب كدولتين وعندما رأى أن هناك التفاف على ما حققه جناح الحراك الجنوبي برئاسة المناضل محمد علي احمد لم يقبل الوصاية ولا الإغراءات فانسحب رافضا القرارات المعلبة وواصل نضاله الدؤوب من خلال مؤتمر شعب الجنوب من أجل تحرير الجنوب واستعادة دولته وأثبت أنه رجل لا تغيره الاموال والمصالح ..رجل تشعر عندما تجلس معه بوجودك وقوتك وصلابتك ويشعرك بأن لا وجود للخوف والفزع.
بن علي وعند اقامة مؤتمر مخرجات الحوار الوطني كان رئيس مكون مؤتمر شعب الجنوب ومثله خير تمثيل وفي هده المؤتمر أبرز وأظهر،وعرى نظام الجمهورية اليمنية التي ابتلعت وأفسدت ونهبت واغتصبت كل ماهو جميل واصيل كان في دولة الجنوب بن علي كشف بالوثائق والمستندات والكشوفات كل المظالم التي طالت الجنوب ومؤسساته.
لم يتكلم أحد بقوة وشجاعة وصراحة مثل المناضل والقائد محمد علي أحمد في صراحته وحضوره الذي اربش وافزع طواهيش النهب والفساد وكانت قرارات سترى النور ولكن اختلاف الشرعية وميليشيات الحوثي واشتعال الحرب القائمة إلى اليوم أضاعت قرارات وحقوق الجنوب التي كشفها المناضل القوي والبارز بن علي.
أنه رجل بحجم وطن ومن الصنف الأصيل لا يفكر بعنصرية ومناطقية وهمه الاول عودة الدولة والوطن الجنوبي المسلوب
