ان المتابع للتطورات في المناطق اليمنية منذ الانقلاب الحوثي على الدولة والشرعية والمؤسسات اصبح اليمن دولة مفككه وضعيفة منذ تدخل التحالف العربي مع الشرعية من اجل انهاء الانقلاب الحوثي وبعد ان مرت اربع سنوات لم يتم استعادة الدولة والمؤسسات الرسمية واصبحنا نعيش في اوضاع صعبة لان المناطق التي تم تحريرها من الانقلاب لم تعود اليها الدولة والشرعية التي تم التدخل من التحالف بناء على طلبها بل اصبحت المناطق المحررة مناطق تتصارع فيها الاطراف مع الدولة والشرعية التي كان ابناء اليمن يتطلعون إلى عودة الدولة والشرعية إلى تلك المناطق التي تم تحريرها من اجل تحقيق الامن والاستقرار وتحقيق التنمية وتوفير الخدمات في عدن والمناطق المحررة وظلينا نسمع جعجعة ولا نرى طحين من قبل التحالف العربي والحكومة الشرعية .
ان الانقلاب الحوثي يعيش في امن وامان في كل المناطق التي لازال يحكمها لان التحالف العربي والشرعية لم يستطيعون تطبيع الاوضاع وتوحيد الاجهزة الامنية وتوفير الامن والاستقرار ولم يعملون على تحسين الاوضاع المعيشية في المناطق المحررة لان الدولة والشرعية التي يتغنون بها في الداخل والخارج يتم اضعافها وافشالها من قبل التحالف العربي الذي كنا منتظرين منهم ان يعملون على إعادة الدولة والمؤسسات إلى المناطق المحررة ودعمها بكل الامكانات التي من خلالها يتم تفعيل الاجهزة الرسمية وتوحيدها والعمل معأ من اجل الامن والاستقرار وتوفير الخدمات وتحسين الاوضاع المعيشية لجميع المناطق المحررة ، ولكن نسمع جعجعة من التحالف العربي والشرعية ولا نرى طحين ، والمنتصر الانقلاب الحوثي والداعم الايراني لاننا فشلنا في إعادة الدولة والشرعية التي نتغنى بها خلال اربع سنوات بل عملنا على إنشاء كيانات واطراف داخل المناطق المحررة وبهذا المنتصر والمستفيد هو الانقلاب الحوثي وايران ،
واليوم التحالف العربي والشرعية عجزوا عن انهاء الانقلاب الحوثي والانتصار عليه ، ولم يستطيعون تطبيع الاوضاع وتوحيد الاجهزة الامنية ولا توفير الخدمات ولا تحسين الاوضاع المعيشية في جميع المناطق المحررة واصبحنا نسمع جعجعة ولا نرى طحين من قبل التحالف العربي والشرعية ، وخلال السنوات الماضية اصبحنا لادولة ولا شرعية ولا انهينا الانقلاب الحوثي والتدخل الايراني بل انهينا الدولة والمؤسسات في المناطق المحررة وبهذا حققنا كل الذي يريدة الانقلاب الحوثي وفعلا ينطبق علينا نسمع جعجعة ولانرى طحين .
ان التحالف العربي والشرعية اعطو الانقلاب الحوثي الذي يريدة وهو الاتفاق في السويد بشأن الحديدة التي كانت منتصرة ولكن في لحظات الحسم العسكري تم توقيف المعركة والذهاب إلى السويد وبهذا تم تحقيق الانتصار السياسي للانقلاب امام العالم اجمع وياليتة نفذ ذلك الاتفاق بل رمئ به السفينة التي كان يتحاور فيها مع الشرعية وبحضور الامم المتحدة ، واليوم بعد كل هذه السنوات لم يتم تحقيق الانتصار العسكري من عودة الدولة والشرعية التي يتغنى بها التحالف العربي والشرعية ولا طبعنا الاوضاع في عدن والمناطق المحررة لاننا أسسنا قوات واطراف من اجل انهاء الدولة والشرعية التي تم التدخل من اجل عودتها وانها الانقلاب ، اليس فعلا ينطبق علينا نسمع جعجعة ولا نرى طحين ايها التحالف العربي و الشرعية ، والله من وراء القصد ..
