آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-06:35ص


عودة الرئيس هادي انتصار لدول التحالف قبل ان يكون انتصار لأبناء اليمن

الأحد - 10 مارس 2019 - الساعة 08:55 م

محمد ناصر الجحماء
بقلم: محمد ناصر الجحماء
- ارشيف الكاتب


عودة فخامة الرئيس هادي إلى عدن يعتبر عودة الدولة وعودة المؤسسات التي طال انتظارها منذ الانتصار على الانقلاب وتحرير عدن ،

ان عودة رمز الدولة وقائدها المشير هادي هو انتصار لكل الشهداء والجرحى وابناء الجنوب والشمال حيث ان المواطن يريد تطبيع الأوضاع وتوفير الخدمات وتوحيد الامن تحت قيادة موحدة اسمها الدولة التي كانت دول التحالف من اول المدافعين عنها ضد الانقلاب بناء على دعوتهم من رمزها وقائدها المشير هادي .

ان الانتصار لن يعد انتصار إلا بعودة الدولة وشرعيتها ممثلة برمزها المشير هادي إلى عدن والمناطق المحررة لان عودته هي من تقرب يوم الانتصار على الانقلاب والتدخل الإيراني في اليمن ... ان المتضرر من عودته هي إيران ومليشياتها الانقلابية التي تقتل وتنهب وتفجر المنازل وتشرد كل مواطن وتحاصره في كل مناحي الحياة .

ان عودة المشير هادي هو انتصار لدول التحالف قبل ان يكون انتصار لابناء اليمن في الجنوب والشمال وقد يتساءل البعض من ذلك نقول لان دول التحالف تدخلت وساندة وقاتلت مع ابناء اليمن ضد الانقلاب من اجل عودة الدولة والشرعية إلى جميع المناطق اليمنية التي يمثلها المشير هادي الذي دعا اخوانة دول التحالف وعلى رأسها السعودية وملكها وخادم الحرمين الملك سلمان وولي عهدة الامين محمد بن سلمان ودولة الإمارات ورئيسها خليفة بن زايد وولي عهدة محمد بن زايد في الوقوف مع اليمن ضد الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران التي تشكل خطر على اليمن ودول التحالف والأمن القومي العربي ، وبعد تحرير العديد من المناطق الجنوبية وبعض المناطق الشمالية اصبح عودة الدولة والحكومة الشرعية ورمزها وقائدها أو من اجل الحفاظ على الانتصارات التي تحققت بفضل دعم ومساندة دول التحالف التي قدمت العديد من الشهداء والجرحى اضافة لجميع المساعدات لجميع ابناء اليمن في الجنوب والشمال .

واليوم وبعد فترة ثلاث سنوات من تحرير عدن والمناطق الأخرى اصبح عودة المشير هادي مطلب شعبي وسياسي من اجل تطبيع الأوضاع وتوحيد الأجهزة الأمنية والعسكرية وتوفير الخدمات وتفعيل الدولة والأجهزة الرسمية في عدن وجميع المناطق المحررة لكي نعطي رسالة للداخل والخارج بان الانتصار على الانقلاب الحوثي وإيران بفضل ودعم دول التحالف يسير في اتجاهين ، الاتجاه الأول تطبيع الأوضاع في عدن والمناطق المحررة من خلال عودة الدولة والحكومة الشرعية وعودة المشير هادي من أجل استكمال تحرير بقية المناطق التي لازالت تحت سيطرة الانقلاب الحوثي.

والمسار الثاني هو تحريك كل الجبهات العسكرية من اجل تحقيق الانتصار الكامل على الانقلاب الحوثي والتدخل الإيراني الذي بهزيمته حققنا الامن والاستقرار لليمن ودول الجوار والأمن القومي العربي.