آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-09:14ص

ونان عفاش

الأحد - 03 مارس 2019 - الساعة 01:55 م

حسين البهام
بقلم: حسين البهام
- ارشيف الكاتب


لم يكن اختيار لهذا العنوان الا لما كان يحملة هذا الصوت لدئ المارة وسائيقين المركبات من احترام وتقدير عند سماعهم لة في عهد عفاش ، ليس لشيء ولكن لادراكهم بان هذا الصوت يحمل في طياتة الكثير من المعاني ويجب تقديرة واحترامة وافساح الطريق له فهو لايسمع الا نادراً ،

لكن اليوم اصبح هذا الصوت معتاد عليه المواطن بل انه اصبح كابوس على انفاسنا فهو يون في الليل وفي النهار وفي الحواري والازغة الصقيرة فقد كثر مستخدمي هذا الونان ،

فاصبح السائق لايعي اي اهتمام عند سماعة هذا الصوت فنجد سيارات الاسعاف ماتكاد تخرج من اي زحمة الابشق الانفس لعدم وجود الضوابط المرورية بضبط من يستخدم مثل هذه الونانات من قبل البلاطجة والمفحطين والمستعجلين بسيارتهم لاحضار القات للقائد زعطان اوفلتان.

حيث كان في عهد عفاش عند سماعة يتبادر في اذهان الناس بان الرئيس قد وصل إلى عدن لزيارتها او ان هناك حريق او سيارة اسعاف تقل مريض حالتة حرجة ليبادر السائق في البحث عن مكان يركن فيه سيارتة لافساح الطريق وكذا ليتفرج ماذا يحمل الونان هل هي بشائر خير قدوم عفاش ام سيارة حريق اواسعاف تحمل الم ووجع اسرة من ابناء عدن .

فاينك يا عفاش لتسمع الونانات وهي تون وتزعجنا في كل لحظة ودقيقة فهل من صحوة امنية فقط على الونان يا رجال الامن فطريق الالف ميل يبدأ بخطوة فاخطو الخطوة الاولى بمنع بيعها في الاسواق ومنع التجار من استيرادها هي و الانوار الغازية التي تسببت في كثير من الحوادث بسبب قوة الضوء واجهار سائقي السيارات المواجهة لمستخدمي هذه الاضواء الجاهرة من قبل الصبية الطائشة اذا لم نقول المحببة التي لاتراعي احد ولاتبالي سواء براحتها كي لايتعطل الكيف عليها .

ومن هنا نناشد مدير عام حركة السير بضرورة وضع الضوابط وضبط مستخدمي هذه الادوات مهما كان موقعة ومنصبة فكم اسرة ونت ونحت بسبب فراقها عزيز عليها لعدم وصول سيارة الاسعاف في وقتها وكم اسرة فقدت منزلها بسبب حريق التهم منزلهم وكم زوجة فقدت زوجها بحادث مروري بسبب الاضواء الجاهرة الفوق بنفسجية دون محاسبة المتسببين.

فقد خربة البلاد ياحكومة يا اصحاب التغيير قد نجحتم فغيرتوا كل شيء اسقطتوا النظام والشعب وتربعتوا على عرشها وفرشها ، فها نحن اليوم نقول سلام الله على عفاش ومن والاه فالف رحمة عليك ابا احمد وعلى نظامك
كم نحن اليوم مشتاقين اليك وإلى ونانك الذي نستقبلة بالورد والفل على قارعة الطرقات تلك اللحظات البهيجة التي كنت تدخلها علينا عند زيارتك لعدن واهلة تلك الفرحة التي غابت عن وجوهنا إلى يومنا هذا كم هو الزمن قدار ابا احمد ، فهل ستعود لنا البسمة ام انها رحلت برحيلك ؟

فقد كان في عهدك يستخدم الونان لنصرة المتضررين من الحوادث والكوارث وكذا ادخال البهجة بطلتك وبسمتك لعدن وابناء عدن
فاما اليوم فونان حكومة (11) فبراير يستخدم في البسط على المتنفسات وكذا المداهمات والاغتيالات واحضار القات للقيادات ،
فلا يسعني في الاخير ياحكومة الكباب ويا اصحاب الجروب العربي الا ان اقول لكم ماقالة الشاعر
جيبو علي جيبوه حتى في الكفن جيبوة .... مالها إلا علي