البطولات في حجور .. والأعراس في جبهة نهم

سطرت قبائل حجور قبل أسابيع ولازالت أروع البطولات في تصديها لمليشيات الحوثية الإجرامية وبكل شجاعة وإقدام قاومت جماعة تدعي حكم الولاية وبأقل الأسلحة الممكنة وبشجاعة رجالها الأشاوس " ثارت حجور وثارت معها كل معاني النخوة والإباء والعنفوان اليمني وانتبشت معها الغيرة الحميرية في الذود عن أعراض ودماء المسلمين ولم ينسوا ماتسببت به هذه الجماعة في هذا البلاد من قتل وتشريد وطغيان وبغي بغير حق منفذة أجندة الخارج وسياسات الفرس على حساب دين وعقيدة أهل اليمن الذين نبذوا كل دين غير دين الاسلام وشريعة محمد " صلوات ربي عليه " .

لم ترتهن تلك القبائل لإملاءات الخارج فتقف عندما يريدوا لها الوقوف وتتقدم بحسب الأوامر بل حزمت أمرها وواجهت مالم تستطع كل قبائل الشمال فيما بينها حاشد وبكيل أقوى القبائل وهمدان وبني مطر وغيرهم " وأشد عليهم الحصار حتى أكلوا ورق الشجر وكادوا أن يهلكوا لولا تدخل طائرات التحالف بإنزلات جويه عبارة عن أسلحة ومؤن وأدوية دعما لهم وحثا على مواصلة الكفاح ضد الفئة الباغية على أهل اليمن كافة وحرصا من دول الجوار على إستعادة أراضي اليمن من أيدي اللصوص فرق الضلال وأصحاب الولاية والكنهوت وكان لهم دورا تشكر عليه الجارة السعودية وسلمان الحزم والعزم وأولاد زايد في قطع تمدد وكلاء الفرس الحوثيين وإعتبارهم فرقة دخيلة على اليمن أرضا وإنسانا وعقيدة ولا تعني لهم خرافاتهم شيئ سوى عبثا بأركان الدين ومقوماته والغاية الأسمى التي جاء بها وهي حفظ الدين والعرض والمال التي إغتصبتها تلك الجماعة بدعم من الخارج ودولة إيران على وجه الخصوص عنوة مستغلين تحالفات شيطانية مع الهالك صالح وعصابته الدموية .

هناك وقبائل حجور تقاتل بالحجر والشجر " ولازالت بعض الجبهات في سبات عميييق لم تفلح سوا في إقامة الأعراس والولائم وإشباع البطون والغرائز ولقادتها نهب المخصصات ونيل الترقيات مقابل تثبيط واخماد الجبهات لإبتزازات سياسية تخدم عدة أطراف لها مصلحة في بقاء الحوثي متماسكا قويا مسيطرا على مجريات الساحة اليمنية حاضرا في كل المحافل السياسية وللإطراف هذا رؤى تتمحور حول كيفية إقناع الأطراف الأخرى بضرورة توليها زمام الأمور في اليمن مقابل تحريك تلك الجبهات في مساومة قذرة تأتي عواقبها وخيمة فوق رؤوس المواطن اليمني ويعاني منها الأمرين وهم مستمتعين بالزواج مثني وثلاث وغيرهم ينعم فوق أكوام من المال .