آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-07:51م

ماذا قدمتوا للجنوب ياسادة ؟

الخميس - 28 فبراير 2019 - الساعة 01:07 ص

صالح المرقشي
بقلم: صالح المرقشي
- ارشيف الكاتب


لايسعني الوقت لكي أشرح عن مايحصل داخل الأراضي الجنوبية من الفئات التي لازالت تختلف في آراءها السياسي والتي لازالت تنشق في صفها النظالي ناهيك عن صراعها المستمر " اتضحت نوأياهم الغامضة وفاحت أكاذيبهم الفاشلة وانتزعت ثقتهم من الشعب وزرعوا بداخله اليأس ولم يعد يصدق فيما ينووه للمستقبل" صارت أفعالهم تتلاشى لتدمير الوطن وتبسط على ماتبق من ممتلكاته " وكلن منهم أخذ بمعيته وفرض سيطرته بأنه هو من يمثل لتلك القضية .

عندما نعود للماضي قبل اجتياح المليشات الحوعفاشية للأراضي الجنوبية كان في ذلك الوقت لم تكن مختلفة تلك الفئات فيما بينها " بل كانت على صف واحد ولاسيما كلمتها المؤحدة التي عصفت العالم لإستجابة مطلب الشعب والنظر لقضيتهم " وهيهات دحرا العدو من الأراضي الجنوبية أعاد الشعب كرامته وبداء يهيئ نفسه بأن الجنوب سيعود حتماً بكتاتف جميع مكوناته .

حينها فوجئ الشعب بتغيير ذلك المشهد بلمح البصر " وبداء الوضع يميل للإنعكاس واصبح ذاك المدعوا الذي يعد من أحدى صفوف التوحيد بأت أن يستغني على الأخر وكلاً منهم صار يرمي التهم على الأخر بأنه يتبع دولةً أخرئ وتفرض عليه القوة لينفذ أجندتها " بل ونسيوا جميعهم بأنهم كانوا ممن يسعون في توصيل رسالة الشعب " واصبح كلاً منهم خاضعاً لأوامر من يحميه ويتلقى الدعم مستقلاً بأسم شعبه ويدعى بأنه هو من يسعئ في تحقيق حل القضية الجنوبية .

لم يعد الشعب يفهم ماورا كل السيناريوهات التي تحدث تكرارا " وماغرض الأستفادة من الأحدث التي نشبت في 28 من يناير 2018 في العاصمة المؤقتة عدن وخسرت فيها أرواح جنوبية طاهرة وكانت سببها تعود لثمة أشخاص تلقوا الأوامر ممن يشرف على دعمهم وجعلوها تمويه أمام الراي العام لأزاحة رئيس الوزراء الأسبق من منصبه " وبالأمس بعد إقالته نرأهم يترحمون على مواقفه الوطنية ويدعونه بأنه كان الأفضل " لم يستوعب الشعب من تصرفاتهم الغريبة " ولا يعلم إلى أين يريدوا إيصاله " وعن أي هدف ينووا تحقيقه .