آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-07:36م

الفريق النخعي في الرياض وطموحات منتسبي الجيش

الثلاثاء - 26 فبراير 2019 - الساعة 10:03 م

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


غادر العاصمة المؤقتة عدن بعد ظهر أمس الاثنين رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله سالم النخعي متجهأ إلى الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة في زيارة اومهمة عمل دون تحديد مدتها.

لكن الراجح أن لزيادة أهميتها لرجل الثاني في قيادة الجيش لمناقشة الأوضاع الميدانية للعمليات العسكرية للحرب المستعرة ضد مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية في جميع جبهات القتال خصوصأ اختراقات مليشيات الانقلاب لاتفاقية السويد عن الحديدة ووالخ. .واللافت أن الفريق النخعي الذي وصل العاصمة المؤقتة عدن منتصف ليل ال9من يناير الفائت وحظي باستقبال عسكري مهيب في أول زيارة له بعد تعيينه رئيسا لهيئة أركان الجيش فقد تعرض صباح اليوم التالي لوصوله لحادثة إجرامية قادرة الضربة الجوية الحوثية التي استهدفت منصة حفل التدشين بقاعدة العند وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى بينهم استشهاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صالح قائد الزنداني ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن محمد صالح طماح وآخرين .

هذا الحدث المهول الذي نجا منه بأعجوبة بتدخل ألاهي لم يؤثر على معنويات وعزيمة الرجل الذي لملمة وقابلة ببسالة ورباطة جاش. بل مضي في برنامجه العملية واجندتة وفي عدن التي مكث فيها شهر ونيف بالوفاء التمام استطاع رئيس هيئة الأركان العامة المعين حديثأ أن يلعب دورا كبيرا وتمكن من حلحلة ومعالجة وحسم الكثير من الملفات الساخنة في جانب إعادة ترتيب وتنظيم الجيش وعقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات منها أكبر اجتماعين عسكريين الأول اجتماع لرؤساء الهيئات ومدراء دوائر وزارة الدفاع والثاني مع قيادة المنطقة العسكرية الرابعة والألوية والوحدات والمحاور للخمس المحافظات إضافة إلى تدشينه صرف البطاقة العسكرية الجديدة التي أصدرتها دائرة شؤون الأفراد ويعد ذلك حدث مهم لجنود وصف ضباط وتعد أساس لنواة تؤسس لبناء الجيش.

ورغم هول حادثة العند الدامية وأثارها المؤلمة التي هزت المشهد وخلفت جروح غائرة وعميقة إلا أن الرجل تحرك كثيرأ في ظرف خطير وفي غضون وقت زمني قصير وإلى جانب استقباله القادة والمسؤولين وحتى المواطنين وحل المشكلات والقضايا المختلفة فقد قام في الوقت نفسه بزيارات للجرحى ومتابعة علاجهم من اليوم الأول لجريمة العند وحضوره اجتماع اللجنة الأمنية برئاسة رئيس الوزراء عقب الحادثة بساعات وقام بزيارات ميدانية إلى مستشفى باصهيب العسكري والقوى البحرية والدفاع الساحلي والقاعدة الإدارية وافتتاح اول معمل للخياطة للقوات المسلحة وزيادة المؤسسة الاقتصادية ووالخ.

حسنأ نجد أنفسنا هناء نتحدث عن الإيجابيات التي أظهرها الفريق النخعي والمرحلة تتطلب إبراز الايجابيات وأقفلنا  السلبيات فمن الحكمة أن نشجع وندعم العمل الإيجابي فمن السهل البحث عن السلبيات والإخفاقات والتي لا تخدم المصلحة العليا للوطن.

والمضي للخروج به من النفق وان يقف كل العقلأ الصادقين مع قيادة الوطن الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي ومن يمثله ومنحة أمانة المسؤولية في هذا الظرف الاستثنائي التاريخي العصيب وعلى رأسهم رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله سالم النخعي الذي يتطلع منتسبي المؤسسة الوطنية الدفاعية القوات المسلحة أن تثمر زيارته لرياض ومعه مدير الدائرة كثير المالية العميد عبدالله عبدربه بكثير من الطموحات والآمال التي يتطلع اليها جنود الجيش ومنها الاستحقاقات المالية والموازنات للوحدات والدوائر وتعزيزها بالإمكانيات ولو تدريجيأ ووفق المتاح لكي تتحمل مسؤليتها الدفاعية وتنفذ مهامها القتالية بمهارات وقدرات عالية. بقي القول أن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله سالم النخعي سبق وأن كتبت عنه مرات عديدة في السابق كقائد للقوى البحرية والدفاع الساحلي واعتبرته من أشرف وانزة قادة القوات المسلحة بتوجيهاته بمنع اية خصميات واستقطاعات من رواتب ضباط وجنود البحرية وظل الوحيد عنوان لنزاهة والوفاء واستقامة الضمير في الوقت الذي تعالت فيه صرخات وتظلمات العسكريين من أقدام قادتهم على ابتلاع أكثر من نصف معاشاتهم قوت أطفالهم وفي الأيام الماضية كتبت منشور تناولته معظم وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي موجة إلى الفريق النخعي طالبته باتخاذ الإجراءات والتغيير لبعض قادة الوحدات العسكرية الذين عاثوا في الأرض فسادأ واظهروا فشلأ ذريعأ في تقديم شيء يذكر لاعادة ترتيب وبناء وحداتهم وصاروا عبأ على الجيش وحجر عثرة في طريق تجهيز الوحدات تدريبا وتأهيل وجاهزية قتالية ولو بحدها الأدنى وللحديث بقية ودمتم والوطن بالف خير