آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-07:17م

محمد النقيب..صحافي فدائي وعصامي

السبت - 26 يناير 2019 - الساعة 05:03 م

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


بين الصحافيين والإعلاميين في هذا الوطن الجريح الذي ينزف دماء أبنائه في طول وعرض مساحات نطاقة الجغرافي منذ أربع سنوات جراء الحرب القذرة التي فجرتها جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية اذناب إيران. .يقف الإعلامي والصحافي الجريح محمد قائد النقيب الناطق الإعلامي الرسمي للمنطقة العسكرية الرابعة طوال هذه السنوات ومعه قلة قليلة من إملأ الحرف والكلمة الحرة الشريفة في المكان والزمان الذي يليق به واختاره لنفسه بقناعة..عفوا ليس ولم يقف بمكان محدد بل متنقلاً من موقع إلى آخر في جبهات القتال ومواقع الشرف والاستبسال والكرامة مرافقاً إعلامياً مع قائدة ورفيق دربة القائد البطل اللواء الركن فضل حسن محمد قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة حزم. من من المتاريس والخنادق حيث يسطر جنود الجيش الأشاوس والمقاومة الباسلة ملاحمهم البطولية وانتصاراتهم المجيدة في قلب المعركة الوطنية لشعبنا.

يتواجد الإعلامي الفدائي البطل محمد النقيب ينقل الأخبار إلى القنوات الفضائية ووسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي من قلب الحديث وليس يظل ينتظر معلومة من قائد عسكري أوجندي أومقاوم عن العمليات العسكرية هنا وهناك. يتنقل أبا ربيع من كرش إلى الساحل الغربي وإلى تعز وكهبوب ومريس وثرة ليس كناطق إعلامي عسكري للمنطقة العسكرية الرابعة بل ايضا كصحافي مهني احترف مهنة المتاعب همة كيف ينقل الأخبار والمعلومات والانتصارات البطولية بحرفية.

يشد بها عزم ومعنويات الجنود في جبهات القتال. أربع سنوات وقبلها كان من الطلائع الأولى للإعلاميين الذين قادوا ثورة شعب الجنوب وقضيته العادلة و قدموها للعالم. صال هذا الإعلامي والجندي المجهول وجال في بقاع الأرض الحبيبة ولم يكن يومأ في معزل عن هم وطنة وشعبة الأبي. إلى هنا وماذا بعد مع إشراقات صباح يوم الخميس الـ10 من يناير كان الإعلامي الحر المتميز محمد النقيب في منصة قاعدة العند يخطب بصوتة الجهوري البليغ ولغته الرفيعة مقدماً فقرات برنامج حفل التدشين للمرحلة الأولى من العام التدريبي العملياتي والمعنوي الجديد 2019م ذلك الحفل الذي حضره كبار المسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية وعلى رأسهم القائد الجسور الفريق الركن بحري عبدالله سالم النخعي رئيس هيئة الأركان العامة والقائد والمحافظ الجريح البطل اللواء الركن احمد عبدالله تركي محافظ محافظة لحج قائد اللواء 17مشاة والقائد الجريح البطل اللواء الركن صالح قائد الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة والقائد البطل اللواء الركن فضل حسن محمد قائد المنطقة العسكرية الرابعة وأركان المنطقة اللواء الركن احمد البصر سالم والشهيد البطل اللواء الركن محمد صالح طماح رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والقائد الجريح البطل اللواء الركن صالح علي حسن والقائد الجريح البطل اللواء الركن عبدالكريم الزومحي وكبار القادة والمسؤولين.

في ذلك اليوم المشؤوم واللحظة التاريخية الفارقة جات الضربة الجوية القادرة من طائرة مسيرة وجهتها مليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية إلى منصة الاحتفال لتوجة شظاياها فوق الجميع ليسقط الإعلامي العصامي الفذ محمد النقيب أرضا مضرجا بدمائه الغالية الزكية جراء اصابته مع كوكبة من خيرة الرجال منهم 9 شهداء ونحو 40 جريح.

اليوم زميلي وصديقي وأخي أبا ربيع طريح فراش إحدى مشافي العاصمة المؤقتة عدن يتلقي العلاج وتأخر ت إجراءات نقله إلى الخارج وشخصياً زرته نحو عشر مرات ونقلت معاناته ووضعه الصحي إلى القيادة صاحبة القرار وإمكانيات المال فوجدتهم في غاية الاهتمام والتفاعل وعلى رأسهم القائد الجسور اللواء الركن فضل حسن محمد قائد المنطقة العسكرية الرابعة وأركان المنطقة اللواء الركن احمد البصر والعميد الخضر مزمبر الذي زاره مرات عديدة.

وقبل الختام أوجه عتابي إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وعلى رأسهم رئاسية عيدروس الزبيدي وحامد لملس وأحمد بن بريك والجعدي وعبدالناصر الوالي واخرهم شلال شائع الذي علمت تواصلة أو زيارته الخاطفة اعاتبهم بعدم زيارتهم واهتمامهم بأفضل وأنبل وأشرف وأشجع إعلامي مع ثورة الجنوب وهوا محمد النقيب وسائل هنا ألم يجد كل هولا الوقت للقيام بواجب إنساني وأخلاقي واستشعار بمسؤوليتهم تجاه من قدموا الغالي والنفيس وسكبو الدم الغالي لأجل الوطن والشعب فكيف يكون مصير شعب الجنوب لو اوليت حكمه الشرعي لهؤلاء الذي ملت مسامعنا من خطاباتهم ومزقهم باسم شعب الجنوب.

وسلامات وألف سلامة أيها الصحافي الوطني العصامي الصادق محمد النقيب والله يشفيك شفاء عاجلاً غير اجلاً وقلوبنا معك ولا نامت اعين الجبناء وللحديث بقية ودمتم والوطن بالف خير