آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-11:26ص

أهمية الإفراج عن اللواء الصبيحي ورفاقه

الثلاثاء - 04 ديسمبر 2018 - الساعة 09:42 م

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


بعد أن تأكد لي وكثير من المتابعين صحة قرب الإفراج عن الأسرى الأبطال اللواء الركن محمود الصبيحي واللواء الركن فيصل رجب واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس إلى جانب أكثر من 1500من الأسرى والمعتقلين في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية شعرت أن الأمور بدأت تسير نحو الانفراج وان هناك تحركات خارجية وإقليمية تجري لوضع نهاية لهذه الحرب الكارثية التي فرضتها على شعبنا مليشيات العدوان الانقلابية والتي شارفت على إكمال عامها الرابع بعد أن قضت على الأخضر واليابس .

شخصيا كم هي لحظات غامرة بالفرح والسعادة انتظرتها بفارق الصبر سنوات حين استقبل الأسير البطل اللواء محمود الصبيحي والبطل اللواء فيصل رجب واللواء ناصر منصور أو على الأقل أشاهدهم قريبا عبر الفضائيات خارجين من أسرهم أبطال أحرار بعد أن غياب طويل فهولا الأبطال يمثلون رمزية لنضال هذا الوطن الجريح وهذا الشعب الأبي الصامد ورمزية ماتبقي من جيش بداء يلملم جنوده وينظم قواته ومقاومة من شبابنا الأبطال البواسل الذين سطروا أروع الملاحم وهزموا قوى الغزو والعدوان والانقلاب الحوثي إذناب إيران.

 حسنأ كيف الأفراح ولا ابتهج والبطل الذي سيترجل من أسره اللواء والصديق ورفيق درب محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق الذي كنت سكرتيرة الإعلامي منذ أن كان قائد للمنطقة العسكرية الرابعة وحتى عين وزيرأ لدفاع وسابقي حتى وإن صار مواطنا والآخر وهو القائد البطل اللواء فيصل رجب ابوسالم قائد القادة كما يحب أن يسميه اللواء صالح علي حسن أركان المنطقة العسكرية الرابعة الأسبق والذي يعد من قادة الجيش التاريخيين وإلى اللواء ناصر منصور هادي الرجل الذي لاتفارقة الابتسامة وكل الأسرى الجنوبيين.

 باختصار تحريك ملف الأسرى ونجاحه يمثل انتصار كبير وأولاد هولا يعدون الساعات والأيام والليالي والأشهر والسنوات وهم في انتظارهم ونحن كنا  مازلنا واقفين معهم حتى الرمق الأخير والحمد لله الحلم صار أكثر من الحقيقة وهذا بفضل الله وكل الرجال الشرفاء وللحديث بقية وحتى نلتقي