يجب وضع حلول ومعالجات جادة فيما يخص مظلومية ومطالب القطاع التعليمي إضراب المعلمين لم يأتي من فراغ بل نتيجة مايعانيه المعلم من اجحاد وتجاهل حكومي تام، فل نكن منصفين.بحيث لو نظرنا في واقع الحال وماتشهده السلع الغذائية الأساسية من ارتفاع كبير بالأسعار سنجد انه من المعيب ان يكون راتب المعلم لايتجاوز 40 او 45 الف ريال قيمة كيس واحد فقط من الأرز فما بالك بغيرها من المتطلبات الأساسية لأي أسرة كالدقيق والسكر والزيت والملح والشاي، اذآ من أين للمعلم ان يلبي احتياجاته في إطعام أولاده..؟
نعلن تضامننا المطلق مع المعلمين داعين الجهات المعنية والمسؤولة إلى اخذ مطالبهم بعين الاعتبار وعدم تجاهلها او تجاوزها عبر أساليب وطرق احتيالية مثلا إسكات بعض رؤوسا النقابات التعليمية ومن لهم صدى في إيصال صوت المعلم المغلوب على أمره، إيقاف التعليم يضرنا جميعا فنحن لدينا أولاد يحتاجون الى التعليم ولانحمل هنا المعلمين المضربين لا بل نحمل كل المسؤولية والأضرار الجهات المسؤولة العليا من يقع على عاتقها إيجاد حلول ومعالجات جادة وصادقه لاسيما وزارة التربية والتعليم.
شراء الذمم والمغالطات على حساب الكل لايجدي نفعآ بحيث ان التجاهل الواضح لمطالب المعلمين والغير مبالآه من قبل حكومة الشرعية اليمنية يستهدف بدرجة أساسية الأجيال القادمة منذرآ بقادم اسواء ومستقبل مخيف ينتظر أولادنا وفلذات أكبادنا.
